انطلقت في العاصمة عمّان، الأربعاء، أعمال المؤتمر الاقتصادي للأمن الغذائي تحت شعار "رؤية مستقبلية جهود مشتركة"، والذي تنظمه جمعية الإخاء الأردنية العراقية، إذ يسلط الضوء على تحقيق الشراكات وتنمية العلاقات وتعزيز الأمن الغذائي بمختلف أبعاده ومكوناته بين الواقع والآفاق.

كما يسلط المؤتمر الضوء على السياسات والتشريعات والريادة والابتكار والرقمنة لتحقيق التنمية المستدامة وحماية أمن البيئة والمياه والطاقة المتجددة وذلك لمواجهة تحديات التغيرات المناخية.

وزير الزراعة خالد الحنيفات، قال إن المؤتمر ركز على الأمن الغذائي والاستدامة، الذي يشكل أولوية لدى صناع القرار بدول العالم كافة، وتحديدا في دول المنطقة التي تعاني من تداعيات "الهجمة البربرية" على غزة ولبنان وأثرها المباشر على سلاسل التزويد وعلى الأمن الغذائي.

وأكد الحنيفات في تصريحات لـ "المملكة"، أن الأردن سار بخطوات واسعة بتوجيهات ملكية واضحة انعكست على تعزيز استراتيجية الأمن الغذائي، والتي أصبحت مثار إعجاب العالم، مشيرا إلى أن مجلس الأمن الغذائي شاركت فيه المؤسسات الرسمية كافة والقطاع الخاص، وبتناغم واضح ومتكامل لتسهيل انسياب السلع.

وأشار إلى أن مجلس الأمن الغذائي يسهم في تجاوز حقيقة الأزمات الممتدة سواء الأزمات السياسية أو أزمات التغير المناخي، وغيرها من الأزمات التي سبقت مثل جائحة كورونا، موضحا أن الأردن من الدول الريادية في مجال الأمن الغذائي ووفر الغذاء لمواطنيه بأقل تضخم في الأسعار.

وأوضح أن المؤتمر شارك فيه خبراء وباحثون ومعنيون من صناع القرار في الأردن والعراق، ودول عدة لمناقشة السبل كافة التي تؤدي إلى أمن غذائي أفضل، ودعم الإنتاج الزراعي، والتجارة البينية، والبنى التحتية البينية المتوفرة، سواء النقل أو غيرها، إضافة إلى تسهيل انسياب السلع بين الدول.

المملكة