بحث وزير الشباب يزن الشديفات، والمنسقة المقيمة للأمم المتحدة في الأردن شيري ريتسيما- آندرسون، سبل تعزيز التعاون الشبابي المشترك بين الوزارة والمنظمات التابعة للأمم المتحدة.

وقال الشديفات خلال اللقاء، الاثنين، بحضور ممثلين عن منظمات الأمم المتحدة، إن الوزارة تمضي في ترجمة التوجهات الملكية في كتاب التكليف السامي للحكومة نحو الشباب، بتنمية مهارات الشباب وتفعيل المراكز الشبابية والريادية وحاضنات الأعمال وتعزيز مشاركتهم بصنع القرار وتهيئة المرافق الشبابية والرياضية.

وأضاف: "ملتزمون في الحكومة بترجمة رؤى التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، التي يعد الشباب محورا أساسيا فيها" مشيرا إلى الجهود الوطنية الرامية إلى حماية الشباب من آفة المخدرات وتمكينهم من نبذ العنف والتطرف والغلو ومواجهة خطاب الكراهية.

ولفت الشديفات إلى أن الوزارة تنتهج سياسة بناء الشراكات وفق منظومة تكاملية مع الجهات المعنية كافة والعاملة مع الشباب من مؤسسات رسمية ووطنية ومنظمات دولية ومؤسسات المجتمع المدني، مثمنا الشراكة مع الأمم المتحدة ووكالاتها وما تقدمه من دعم لتنفيذ برامج تعزيز مهارات الشباب وتنمية قدراتهم ودعم تطوير المساحات الشبابية وحواضن الابتكار والإبداع.

من جانبها، قالت ريتسيما-أندرسون: "يبقى العمل مع الشباب ودعمهم من الأولويات الرئيسية للأمم المتحدة في الأردن من خلال العمل جنباً إلى جنب مع الوزارة لتحقيق الأهداف الوطنية، وبما يتماشى مع مسارات الأردن للتحديث السياسي والاقتصادي والإداري من خلال توفير الفرص في مجالات التعليم، وتطوير المهارات، والعمل التطوعي، ونبني مستقبلاً يتمكن فيه كل شاب وشابة من المساهمة في نمو الأردن وازدهاره، مع تعزيز تحقيق أهداف التنمية المستدامة".

وبحث الجانبان توسيع آفاق التعاون في إطار تنفيذ أجندة الشباب والسلام والأمن، ترجمة للقرار الأممي 2250، الذي جاء ثمرة جهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، إبان ترؤس سموه جلسة مجلس الأمن عام 2015، إضافة إلى تعزيز برامج التطوع والتغير المناخي، وبرامج الريادة في الأعمال، وبرامج تنمية المهارات للالتحاق بسوق العمل.

بترا