زار الزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون قواعد صواريخ على ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية الأربعاء، ناشرة مشاهد تظهره متفقدا صواريخ بالستية وعابرة للقارات.

وأوردت الوكالة الكورية الشمالية أن كيم "وقف على جاهزية تحرك الردع الاستراتيجي المرتبط مباشرة بأمن البلاد" ولا سيما منشآت إطلاق صواريخ في قواعد عدة.

وفي صور نشرتها الوكالة الرسمية، يظهر كيم مرتديا معطفا جلديا أسود إلى جانب الصواريخ البالستية العابرة للقارات من طراز هوانسونغ-18 العاملة بالوقود الصلب، الأكثر تطورا التي تملكها بيونغ يانغ والقادرة على بلوغ أراضي الولايات المتحدة على ما يظن.

وأشاد كيم بـ"الدور الرئيسي" للصواريخ في الردع الوطني بحسب الوكالة الرسمية، مؤكدا أن التسلح النووي الأميركي يطرح "تهديدات متزايدة على أمن" البلاد.

وتراجعت العلاقات بين بيونغ يانغ وسول إلى أدنى مستوى منذ عقود، فيما تقاربت كوريا الشمالية التي تملك السلاح النووي من روسيا بعد أكثر، وهي الحليفة التقليدية للنظام الكوري الشمالي.

وتؤكد كوريا الجنوبية وأوكرانيا والولايات المتحدة أن كيم جونغ أون يزود روسيا بأسلحة لحربها ضد كييف.

كذلك اتهم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي في منتصف تشرين الأول بيونغ يانغ بإرسال جنود للمشاركة في صفوف الجيش الروسي.

ويرى خبراء أن تكثيف بيونغ يانغ في الفترة الأخيرة من تجاربها وإنتاجها قطع المدفعية فضلا عن صواريخ كروز، قد يكون مرتبطا بهذه الغاية.

وذكرت الكورية الجنوبية الجمعة، أن قرابة 1500 جندي من القوات الخاصة الكورية الشمالية موجودون في روسيا للتأقلم مع الوضع قبل التوجه قريبا إلى الجبهة متوقعة إرسال إجمالي 12 ألف جندي.

وقال مندوب كوري شمالي الاثنين خلال جلسة في الجمعية العامة للأمم المتحدة "هذه شائعة لا أساس لها".

أ ف ب