تصادف الجمعة، 5 حزيران الذكرى الـ 53 لنكسة حزيران "حرب الأيام الستة"، التي وقعت عام 1967، وتعد الثالثة ضمن الصراع العربي - الإسرائيلي.
ودارت الحرب بين قوات الاحتلال الإسرائيلي، وكل من الأردن ومصر وسوريا خلال الفترة بين 5 حزيران، وحتى العاشر منه.
وأسفرت عن استكمال احتلال بقية الأراضي الفلسطينية، القدس والضفة الغربية وقطاع غزة، والجولان السوري، وسيناء المصرية.
تابعت إسرائيل هجومها يوم 10حزيران، رغم صدور قرار الأمم المتحدة بوقف إطلاق النار، وغذت المعركة بقوات جديدة من الاحتياط، وخاصة من القوات التي كانت تعمل على الاتجاه الأردني.
احتلت إسرائيل الضفة الغربية، بما فيها القدس (5878 كم2)؛ إثر حرب 1967م؛ فتقلصت حدودها مع الأردن من 650 كلم، إلى 480 كلم (من بينها 83.5 كم طول البحر الميت).
ونهبت إسرائيل الكثير من ثروات الضفة الغربية، ولا سيما المائية منها، وباشرت بعمليات تهويد للقدس بطريقة مخططة ممنهجة؛ واستطاعت باستيلائها على مساحات شاسعة من أراضي الضفة الغربية، من تحسين وضعها الاستراتيجي والعسكري، وإزالة أي خطر عسكري كان من الممكن أن يتهددها، أو وجود أي جيش عربي منظم ومسلح في الضفة الغربية، التي تعد القلب الجغرافي لفلسطين التاريخية.
وكان من نتائج حرب 1967، صدور قرار مجلس الأمن رقم 242، وانعقاد قمة اللاءات الثلاثة العربية في الخرطوم، وتهجير عشرات الآلاف من الفلسطينيين من الضفة بما فيها محو قرى بأكملها، وفتح باب الاستيطان في القدس الشرقية والضفة الغربية.
قرار مجلس الأمن الدولي رقم (242) صدر في 22/11/ 1967، ويؤكد عدم القبول بالاستيلاء على أراض بواسطة الحرب، والحاجة إلى العمل من أجل سلام دائم وعادل تستطيع كل دولة في المنطقة أن تعيش فيه بأمن.
أسفرت الحرب عن استشهاد 15 ألفا – 25 ألف عربي، مقابل مقتل 800 إسرائيلي.
المملكة + وفا