قال نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الأسبق ناصر جودة، إن كلمة جلالة الملك عبدالله الثاني أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة في اجتماعها السنوي، هي كلمة ينتظرها ويتوقعها ويهتم بها قادة وزعماء العالم، كونها دائمًا مركّزة، واضحة، وصريحة، وتطرح مباشرة التحديات والأزمات التي تمر بها المنطقة والعالم.
وأضاف جودة، في تصريح لـ"المملكة" الثلاثاء، أن جلالة الملك لا يكتفي بتحليل المشاكل في كلماته، بل يقدّم حلولًا واقعية ويضع العالم أمام مسؤولياته في التعامل مع الأزمات.
وفيما يتعلق بالقضية الفلسطينية، أوضح جودة أن جلالة الملك لطالما شدّد، في مختلف المحافل المحلية والإقليمية والدولية، على أن القضية الفلسطينية يجب أن تبقى أولوية على الطاولة، وهو ما يؤكده باستمرار خلال الاجتماعات الثنائية مع قادة الرأي وصناع القرار.
وبيّن جودة أن اهتمام أوروبا بالقضية الفلسطينية هو نتاج تراكم جهود جلالة الملك، من خلال لقاءاته وخطاباته في الاتحاد والبرلمان الأوروبي، مشيرًا إلى أن كلمات الملك في هذا الشأن كانت محل اهتمام عالمي.
وختم جودة بالتأكيد على أن جلالة الملك والأردن كانا وما زالا رأس الحربة في الدفاع عن القضية الفلسطينية في مختلف المحافل الدولية.
المملكة