تحطمت طائرة صغيرة بالقرب من مركز تجاري في فيلادلفيا بشرق الولايات المتحدة؛ مما تسبب في اندلاع حرائق، حسبما أعلنت السلطات الجمعة، بعد يومين على الكارثة الجوية التي أودت بحياة 67 شخصا في واشنطن.

وأعرب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عن أسفه لفقدان "المزيد من الأرواح البريئة".

وكتب ترامب على منصته تروث سوشل "كم من المحزن رؤية الطائرة تتحطم في فيلادلفيا ببنسلفانيا. مزيد من الأرواح البريئة التي فُقدت".

لم ترد أي حصيلة فورية، لكن الشرطة قالت لشبكة سي بي إس نيوز، إن عددا من الأشخاص على الأرض أصيبوا.

وأعلنت إدارة الطيران الفيدرالية الأميركية أن ستة أشخاص كانوا على متن الطائرة التي تحطمت في منطقة حضرية في فيلادلفيا الجمعة.

وقالت إدارة الطيران الفيدرالية في بيان، إن "ستة أشخاص كانوا على متن" الطائرة ليرجيت 55 التي تحطمت الساعة 18:30 (23:30 بتوقيت غرينتش) في منطقة بشمال شرق فيلادلفيا بعد إقلاعها من مطار في المدينة. وفي بادئ الأمر كانت إدارة الطيران قالت، إن شخصين كانا على متن الطائرة.

وقالت رئيسة بلدية المدينة، شيريل باركر، في مؤتمر صحفي، إن "العديد من المنازل والمركبات تضرر" جراء حادث التحطم الذي وقع في إحدى مناطق شمال شرق فيلادلفيا.

وقالت إدارة الطيران الفيدرالية إن الطائرة كانت قد أقلعت من مطار بفيلادلفيا متجهة إلى سبرينغفيلد بولاية ميسوري (وسط). وكانت تُستخدم لنقل مرضى، وفقا لموقع تتبع الرحلات الجوية فلايت أوير FlightAware.

وكتب حاكم ولاية بنسلفانيا جوش شابيرو على منصة إكس "نحن نقدم كل الموارد بينما يستجيب عمال الإنقاذ لحادث تحطم طائرة خاصة صغيرة في شمال شرق فيلادلفيا".

انتشرت خدمات الطوارئ في مكان الحادث.

وقال وزير النقل الأميركي الجديد شون دافي على منصة إكس إنه "يراقب" الوضع.

وأشارت إحدى خدمات الطوارئ في المدينة، على منصة إكس، إلى "حادث كبير" في الشمال الشرقي، مقابل مركز تجاري، دون إعطاء مزيد من التفاصيل. وحضت الناس على "تجنب المنطقة".

وأظهرت مقاطع فيديو تم تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي كرة نارية أعقبتها حرائق عدة على الأرض في منطقة حضرية.

ووقع الحادث بعد يومين على اصطدام طائرة ركاب بهليكوبتر في واشنطن، مما أسفر عن مقتل 67 شخصا.

أ ف ب