ناقشت لجنة الطاقة والثروة المعدنية، الأربعاء، برئاسة النائب هيثم زيادين، الملاحظات الواردة للجنة بشأن أسطوانات الغاز المنزلي وإنتاج مادة الإسفلت، وقضايا مرتبطة بالطاقة النفطية، بحضور الرئيس التنفيذي لشركة مصفاة البترول الأردنية حسن الحياري، ونقيب المقاولين الأردنيين فؤاد الدويري.

وأشاد زيادين بجهود جلالة الملك عبدالله الثاني، وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد المتواصلة لرفعة الأردن عالميا، والتي تُوجت اليوم الأربعاء، بتوقيع اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الأردن والاتحاد الأوروبي.

كما ثمن جهود جلالة الملك وسمو ولي العهد التي أفضت إلى إعلان الاتحاد الأوروبي ضمن اتفاقية الشراكة الاستراتيجية الشاملة عن تقديم حزمة من المساعدات المالية للأردن بقيمة 3 مليارات يورو للأعوام 2025-2027، تتضمن منحا بقيمة 640 مليون يورو، واستثمارات بحجم 1.4 مليار يورو، ومخصصات لدعم الاقتصاد الكلي تقدر بنحو مليار يورو.

وتحدث زيادين عن أهمية دور الأردن عالميا وتقدير المجتمع الدولي للمملكة بقيادة جلالة الملك في السعي لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة.

من جهته، أكد الحيارى أن المصفاة تعمل على تصدير 500 طن من الغاز البترولي المسال يوميًا إلى سوريا في إطار دعم الأردن للأشقاء في سوريا.

وأشار إلى أن عملية التصدير تجري وفق الاتفاقيات المبرمة، مشيرا إلى أن المصفاة مستمرة في تلبية احتياجات السوق المحلية مع ضمان التصدير وفق الإمكانيات المتاحة.

وقال إن مصفاة البترول ومن خلال عملها ومتابعتها للتحديث والتطوير المستمر، أخرجت حوالي 43 ألف أسطوانة غاز معدنية من الخدمة، كما أعادت تأهيل ما يقارب 200 ألف أسطوانة خلال عام 2024.

وأشار إلى أنه لا يوجد أي نقص في إنتاج مادة الإسفلت وهي متوفرة وتغطي احتياجات المملكة، حيث حافظت المصفاة على معدل إنتاج يومي ثابت، دون تسجيل أي أعطال في خطوط الإنتاج خلال السنوات الخمس الماضية، مشيرا إلى أن الأشهر الثلاثة الأخيرة من عام 2024 شهدت ارتفاعا ملحوظا في الطلب بلغ 700 طن يوميا، ما تجاوز القدرة الإنتاجية للمصفاة.

من جهتهم، طرح النواب الحضور عددا من الاستفسارات التي تركزت على أثر تصدير الغاز المسال إلى سوريا على المخزون المحلي واستراتيجية الشركة في التعامل مع الأسواق الخارجية.

بترا