قالت الأسيرة المحررة شروق دويات، إنها تعيش فرحا كبيرا ولكنه ممزوج بالألم و"إننا نترحم على شهداء غزة ونتمنى توقف الحرب على قطاع غزة المحاصر".
وأضافت في مقابلة صحفية، أن عملية الإفراج من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، ترافقت مع ضغط نفسي، مشيرة إلى أن الفترة الأخيرة داخل السجن كانت "مرحلة سيئة" من القمع والتجويع والتعطيش واكتظاظ كبير داخل السجن.
وقالت إنه رغم مغادرتها السجن فإن لديها مخاوف على الأسيرات هناك بسبب القمع الشديد، كاشفة، أن هناك أسيرات داخل السجن أعمارهن أقل من 18 وأصغرهن كان عمرها 12 سنة.
ووصلت الأسيرة شروق دويات، إلى منزلها في مدينة صورباهر جنوبي القدس، بعد الإفراج عنها، وسط تشديدات أمنية واسعة.
وقضت دويات، 8 سنوات من أصل 16 عامًا مدة محكوميتها داخل سجون الاحتلال الإسرائيلي.
المملكة