قال رئيس الوزراء بشر الخصاونة، إن الأردن يتعامل مع ما يحصل في قطاع غزة وكأنه يحصل على الحدود الأردنية، وليس في بقعة أخرى من الكوكب، مشيرا إلى أن الحرب تبعد أقل من 60 كم جويا.

وأضاف الخصاونة، خلال مقابلة مع قناة "العربية"، أنه من الطبيعي أن ينتشر الجيش الأردني على هذه الحدود في سياق دوره الطبيعي والأساسي في حماية حدود الوطن.

وتابع أن انتشار الجيش "للوقوف بوجه أي محاولات للتسلل قد تعرض مواطنينا للخطر، وللتصدي لأي محاولات قد تخطر على بال متطرف من الطرف الآخر للقدوم باتجاهنا وهذا أمر طبيعي يأتي في سياق مناورات ودور الجيش الطليعي والأساسي الذي يحيل عليه في التصدي لمهامه الدستورية الأساسية في حماية حدود وسلامة الوطن".

وأشار إلى أن الأردن تلقى إشعارات من الجانب الإسرائيلي بإخلاء المستشفى الميداني الأردني، لافتا إلى أنه لم يستجب لهذه المطالب.

وبين أن إصابة 7 من طواقم المستشفى الميداني الأردني في غزة، تعيد التذكير بأن مرتبات الجيش العربي امتزجت دماؤهم بدماء الفلسطينيين، كما في اللطرون وباب الواد.

وبين أن القوات المسلحة تجري تحقيقا في ظروف هذا القصف، وبعد أن تصل نتائج هذه التحقيقات سنتصرف على أساسه، مؤكدا أن استهداف المستشفيات والطواقم الطبية هي جرائم حرب وجرائم حرب "نكراء" وسيتم التعامل مع هذا الأمر على هذا الأساس.

وعن المستشفى الميداني الأردني الخاص/2 لجنوبي قطاع غزة، بين رئيس الوزراء أن سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد توجه إلى مطار العريش ليشرف عليه، مشيرا إلى احتواء المستشفى على حاضنات للأطفال الخدج.

ولفت إلى وجود مستشفى ميداني أردني وصل إلى مدينة نابلس ليسند الجهد الطبي في فلسطين، مبينا أن هناك الكثير من المواد الطبية والعلاجية التي وجهتها السلطة الفلسطينية باتجاه غزة.

المملكة