أطلق البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية وأمانة عمّان الكبرى الأحد، دراسات فنية وهندسية لتصميم وتنفيذ مشروع بركة الرصيفة "البيبسي"، للحد من المشكلة البيئية التي تنتج عن البركة وتأثيرها الاجتماعي والبيئي على سكان المنطقة.
مديرة منطقة شرق المتوسط في البنك الأوروبي هايكه هارمغارت، قالت لـ "المملكة": إن المشروع غاية في الأهمية لدى البنك، حيث كرسنا حزمة تمويلية ممثلة في قرض ومنحة بقيمة 8.4 ملايين يورو لتمويل المشروع في الرصيفة".
"نعلن أيضا اليوم عن إطلاق دراسات تقنية وهندسية لتوفير أجود التصاميم بقيادة أنجيكون وفريق مستشارين للإشراف على الدراسات بالتعاون مع مهندسي أمانة عمّان للتوصل إلى أفضل الحلول لتطوير البنية التحتية بمقاييس عالمية".
أمين عمّان يوسف الشواربة، قال "رئيس الوزراء عمر الرزاز كلف أمانة عمّان لحل مشكلة البركة بشكل جذري لأنها تشكل تحديا على حياة وسلامة المواطنين وبخاصة الأطفال الذين لقوا حتفهم بسبب هذه البركة".
"التزمت الأمانة لإيجاد حل جذري للمنطقة لتحويلها من منطقة بيئية سلبية إلى موقع بيئي إيجابي يخدم المنطقة والمواطنين"، وفق الشواربة.
وأوضح أن هناك لجنة شكّلت من الأمانة قدّمت التقرير الفني بدراسة المعطيات والوضع القائم للبركة وتم اعتماد مقترح التغلب على فروقات الارتفاع باستخدام تقنية الأنفاق (Micro -Tunneling ) وتمديد خطوط تصريف بالانسياب الطبيعي بأقطار مناسبة بطول تقريبي 2 كلم وهي أقرب نقطة تصريف إلى سيل الزرقاء (المجرى الطبيعي).
وأضاف الشواربة: "الأمانة تسلمت بصورة نهائية الموافقة من بنك الإعمار الأوربي على وثيقة شروط المرجعية وأن نفقات التغطية والدراسة بكلفة 7 مليون دينار نصفها منحة والنصف الآحر قرض ميسر".
وأشار إلى أنه "تم الاتفاق على إعداد وثيقة دراسة مدتها 6 أشهر بين البنك والشركة الاستشارية توقّع اليوم الأحد تضمن إيجاد حل للمشكلة بالاستعانة بخبراء مختصين بكافة المجالات الفنية".
وأضاف الشواربة أن مدة تنفيذ المشروع قد تحتاج سنة كمدة تقريبية، مؤكدا أنه "لا يوجد تأخير حتى الآن في التنفيذ وإنما فترة تقديم حلول ودراسات".
المملكة