قال مدير تخطيط المرور ومشاريع الباص السريع في أمانة عمّان الكبرى رياض الخرابشة: إن مشروع النقل العام الذي تنفذه الأمانة شمولي يهدف لحل أزمة مدينة وإنشاء نظام نقل جماعي متكامل.
وأضاف الخرابشة، خلال ندوة نظمتها كلية الآداب في الجامعة الأردنية الأربعاء بعنوان "أزمة المواصلات والمشاريع المستقبلية في مدينة عمّان" أن الأمانة عكفت منذ توليها ملف النقل العام في العاصمة عام 2008 على إيجاد حل شمولي للنقل والحركة، وتحسين خدمات النقل العام داخل المدينة.
وأوضح خلال الندوة التي أدارها رئيس قسم الجغرافيا زياد مخامرة، أن المخطط الشمولي للنقل والحركة في مدينة عمّان الذي جرى تطويره من خلال شركة استشارية محلية – اتحاد المسشارين - بالائتلاف مع شركة دولية متخصصة في هذا المجال يعمل على محورين لتقييم الوضع الحالي للمدينة والنظرة المستقبلية.
وأشار إلى أن المشروع يتكون من 3 مسارات، يتم العمل على الأول والثاني بواقع 32 كلم، فيما أُجِّل تنفيذ الثالث من أجل المراجعة والتدقيق لحين الانتهاء من المسارين السابقين، فضلاً عن توسع المشروع ليصل عمّان بمدينة الزرقاء من خلال 4 حزم قيد التنفيذ وبمسافة إجمالية 50 كلم.
وبين أن الهدف من المشروع رفع نسبة مستخدمي النقل العام في مدينة عمّان الذي يعد أحد مخرجات المخطط الشمولي للنقل، لتصبح عمّان مدينة صديقة للمشاة من خلال عمل وتوسيع الأرصفة، وزيادة عدد الإشارات الضوئية، وإنشاء جسور للمشاة.
وقال مسؤول العمليات في مشروع الباص سريع التردد محمد الجدوع: إن قطاع النقل يفتقر للتنظيم والمعايير الحديثة.
وعرض للمشروع والحزم وواقع خدمات النقل العام في عمّان وأعمال البنية التحتية الخاصة بالمشروع التي اشتملت على توسعة للطرقات وتأسيس شبكات الكهرباء والاتصالات والري وأنظمة الصرف الصحي لمياه الأمطار، بالإضافة إلى إنشاء محطات باستخدام خرسانة مسلحة وخلطات إسمنتية خاصة.
وأكد الجدوع أن عددا من المشاريع انتهى العمل فيها، مثل نفق الصحافة، وشارع الأميرة بسمة، وجسر تقاطع الدوريات الخارجية، وتقاطع النهضة، فيما سينتهي العمل على جميع مشاريع البنية التحتية مع بداية 2021.
ولفت إلى أن مشروع نفق مستشفى الجامعة الأردنية الذي سيُطرح عطاؤه هذا الشهر سيبدأ العمل عليه مطلع العام المقبل لمدة عام واحد بهدف خدمة حركة السير المتداخلة في شارع الملكة رانيا العبدلله المقبل من تقاطع الصحافة وشارع المدينة المنورة.
بترا