قال أمين عمان يوسف الشواربة، إن أمانة عمان الكبرى تعمل على مشروع مشترك مع إدارة الجامعة الأردنية بكلفة 3 مليون دينار لإيجاد حلول مرورية للمنطقة المحاذية للجامعة من الناحية الشمالية والشمالية الشرقية، لافتا إلى وجود دراسة لجسر الجامعة الأردنية الذي يعتبر تحديا مروريا يستدعي من أمانة عمان تنفيذ تحسينات عليه نهاية العام الجاري.

وقال خلال لقائه اليوم أهالي منطقة الجبيهة إن أمانة عمان تنجز نهاية العام الجاري المخططات الهندسية لتحويل مدينة الجبيهة الترويحية إلى حديقة عامة آمنة بعد إغلاقها، فيما من المتوقع أن يستمر العمل لإنجازها مدة عام.

وتابع الشواربة أن منظومة من الطرق وتعديلات تنظيمية ستنفذ في منطقة الجبيهة العام المقبل من شأنها تقديم خدمات نوعية في عملية ربط شوارع المنطقة، وأن هناك تحسينات ستنفذ على بعض الإشارات الضوئية بما يضمن استمرارية وانسيابية أفضل للحركة المرورية.

وأضاف أن المنظومة التشريعية لأمانة عمان ستشهد خلال العامين المقبلين تطورا ملحوظا يخدم المدينة واحتياجات المواطن وتتوافق مع حداثة الدولة.

وأشار الشواربة إلى أن التحدي الأكبر الذي يواجه المدينة هو الازدحامات المرورية نتيجة غياب منظومة نقل عام فعالة يمكن الاعتماد عليها حيث تعمل الأمانة على تحسين المنظومة بإدخال 286 حافلة مع نهاية عام 2020 تعود لشركة نقل قامت بتأسيسها.

وبين أن أول 100 حافلة نقل عام من أصل 135 طرحتها الأمانة قد وصلت وستباشر العمل مطلع العام الجاري مجهزة لكبار السن وذوي الاحتياجات الخاصة وكافة فئات المجتمع، كاشفا عن طرح عطاء المشغل لهذه الحافلات الذي سيكون مشغلا دوليا بائتلاف مع مشغل محلي.

وأضاف الشواربة أن الأمانة تعمل على إنجاز البنية التحتية لمشروع الباص سريع التردد الذي يعتبر مشروعا وطنيا استراتيجيا والعمود الفقري لمنظومة النقل، بالتزامن مع تنفيذ أعمال بنية تحتية تشمل إقامة تقاطعات مرورية ستنجز آواخر عام 2020، وإعداد استراتيجية النقل العام بإيجاد خطوط مغذية للمحطات الرئيسية للباصات من خلال سرافيس الأحياء.

وقال إن الأمانة ماضية في مشروع التحول الإلكتروني في خدماتها التي باشرت بها مطلع العام الجاري وصولا إلى خدمات إلكترونية كاملة نهاية عام 2020.

وأشار الشواربة إلى أن التفتيش الموحد على المنشآت الصناعية أصبح إلكترونيا من خلال مفتش واحد يرتدي زيا موحدا وجهاز تفتيش وكاميرا مثبتة على الصدر، حيث يتم تزويد المفتش صباحا من خلال الجهاز بخط مسار التفتيش على المنشآت الصناعية والاقتصادية، وهو ما من شأنه تحصين صاحب المنشأة والمفتش.

وقدم رئيس اللجنة المحلية للمنطقة معتز اللوزي أبرز تحديات ومطالب الأهالي ومنها ازدحام الشوارع المحيطة بالجامعة الأردنية وعدم توفر المواقف للمركبات وقلة المداخل والمخارج وحصرها في مدخل أو اثنين ومنها مدخل جسر الجامعة باتجاه مركز الحسين للسرطان، وإيجاد حل لمدخل المنطقة من ناحية شارع الشهيد نتيجة حركة المركبات ووجود حراج السيارات، وعمل دراسة شاملة لشارع ياجوز الممتد من تقاطع الدوريات وحتى تقاطع النبعة من خلال إزالة العوائق وجعله نافذا من خلال الأنفاق والجسور والحلول المرورية الممكنة.

ومن المطالب الأخرى، إعادة دراسة وإيجاد حلول لعدد من الشوارع الحيوية في المنطقة ومنها شارع عبدالله اللوزي ونفق شارع الأردن باتجاه الجامعة التطبيقية، وإشارة التعليم العالي لوجود خطأ في تصميمها، وفتح شارع الأميرة أريج بنت غازي وصولا إلى مدينة الجبيهة الترويحية.

كما استعرض أبرز الأعمال التي أنجزت خلال العام الجاري ومنها تنفيذ خطة تعبيد الشوارع بنسبة 100% مع استمرار العمل لاستكمال خطة فتح الشوارع الجديدة والجزر الوسطية والجدران الاستنادية والأدراج، وخطة تنفيذ عبارات صندوقية لتصريف مياه الأمطار والتي تم إنجاز 60% منها والعمل جار على استكمال باقي المواقع.

واستمع أمين عمان إلى مطالب الأهالي التي توزعت بين إيجاد الحلول المرورية، وتوفير قاعة متعددة الأغراض، ومعالجة مشكلة الأنقاض على طرفي شارع الأردن، والمطالبة بإيصال الخدمات للأبنية القديمة، ومعالجة طلوع المغناطيس مروريا وشارع زينب الأسدية، وزيادة المساحات الخضراء والحدائق.

المملكة