عدّلت الحكومة الألمانية، برامجها القائمة لدعم الأردن في التعامل مع تأثيرات جائحة فيروس كورونا المستجد، حيث قدمت 78.5 مليون يورو إضافية للتمويل الإنساني والتنموي، إضافة إلى منح ومساعدات، بحسب السفارة الألمانية في الأردن.
وبحسب بيان للسفارة، اطلعت "المملكة" على نسخة منه، فإن التمويل الإضافي يشمل 1.5 مليون يورو إضافية لمنظمات إنسانية لتقديم مساعدات نقدية طارئة في مجالات الصحة والحماية للاجئين والأردنيين الأقل حظا،
ويشمل التمويل أيضا؛ زيادة قدرها مليون يورو على المساهمات السنوية لصندوق التمويل الإنساني في الأردن، إضافة إلى تبرعات عينية لـ 75000 فحص كورونا و 32 جهاز تحليل و15 جهاز تنفس، ومعدات الحماية ومركبات نقل،
وقدّمت الحكومة الألمانية، مساهمة قدرها 50 مليون يورو لبرنامج (تكافل 3) من خلال بنك التنمية الألماني KfW، حيث وجّهت عبر صندوق المساعدة الاجتماعية الأردني (JSAF) إلى 100000 أسرة فقيرة،
وتضمن البرامج الإضافية، لوازم النظافة الصحية لـ 98000 من أطفال المدارس، إضافة إلى مواد تدريب وزيادة التوعية للمعلمين والطلاب التي تقدمها المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي GIZ لخلق بيئة مدرسية آمنة وداعمة،
وشملت أيضا، منحة قدرها 370.000 يورو مقدمة من المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي لـ 92 شركة صناعية، 18.6 مليون يورو إضافية من خلال بنك التنمية الألماني لبرامج موجهة لدعم وتحسين تشغيل وصيانة مرافق المياه،
وقدّمت أيضا منحة إضافية بقيمة 2 مليون يورو عبر المؤسسة الألمانية للتعاون الدولي لصالح شركة مياه اليرموك لقطع غيار وإصلاحات، إضافة إلى معالجة مياه الصرف الصحي بالكلور، إضافة إلى منحة قدرها 5 ملايين يورو من خلال بنك التنمية الألماني لأعمال صيانة وإصلاح مطلوبة على وجه الاستعجال، وتوفير مواد حماية لمساجد ومرافق مياه.
وتعتبر ألمانيا تعد ثاني أكبر دولة مانحة للأردن.
وبموجب محضر اجتماعات المحادثات الحكومية الأردنية الألمانية السنوية حول التعاون التنموي للعام 2020، التزمت الحكومة الألمانية بتقديم مساعدات تنموية جديدة للأردن بقيمة بقيمة 394.3 مليون يورو.
وستصرف هذه المساعدات وهي منح ومساعدات فنية وقروض ميسرة، خلال السنوات المقبلة، لتمويل مشاريع تنموية ذات أولوية بقطاعات التعليم والمياه والصرف الصحي والطاقة المتجددة والتدريب المهني والتعليم التقني والبيئة، ومشاريع ضمن خطة الاستجابة الاردنية للأزمة السورية، وأُخرى استجابة للتحديات الناتجة عن أزمة كورونا.
المملكة