قالت نقابة تجار الألبسة والأقمشة والأحذية الأربعاء، إن شهر آب الحالي يشهد تراجعا كبيرا وغير مسبوق في الحركة التجارية.
وأضافت النقابة في بيان صحفي، أن الإقبال على شراء الألبسة والأحذية كان في أدنى مستوى له على الإطلاق.
ولم تذكر النقابة في بيانها أرقاما لحجم التراجع في المبيعات مقارنة بفترات سابقة.
وقالت النقابة، إنه "بعد مرور أكثر من 5 شهور على دخول أزمة فيروس كورونا التي أدت في البداية إلى تعطل القطاع بشكل كامل عن العمل مما أدى إلى خسائر فادحة لحقت بقطاع الألبسة والأحذية، ورغم تصنيف الحكومة للقطاع على أنه من القطاعات الأكثر تضررا لكن الحكومة لم تتخد أي إجراءات من شأنها مساعدة القطاع وإنقاذه من التحديات التي تواجهه جراء هذه الأزمة".
وتابعت النقابة " القطاع انتظر العديد من الإجراءات الحكومية التي من أهمها إصدار أمر دفاع خاص لإعفاء المستأجرين من إيجارات فترة التعطل وتخفيف الأعباء الجمركية والضريبية وضخ مزيد من السيولة النقدية في الأسواق، ومع مرور الوقت واتساع رقعة الأزمة وارتفاع وتيرة الوباء في شهر آب، والإجراءات المتخذة من عزل مناطق وإغلاق حدود واستمرار إغلاق المطارات، وعدم عودة المغتربين، وعدم وضوح آلية العودة للمدارس التي دفعت بالمواطنين إلى التوقف عن شراء الزي المدرسي ومستلزمات المدارس الذي ألحق خسائر فادحة بالتجار والمصنعين للزي المدرسي".
وبينت النقابة أن "الأسواق تعيش حالة من الخوف والترقب، وعدم وضوح الرؤية للمرحلة المقبلة والخوف من العودة للإغلاقات الشاملة التي ستكلف الاقتصاد الوطني الكثير، وستدفع بالعديد من المنشآت الصغيرة والمتوسطة للتوقف عن العمل، وعدم المقدرة على دفع الالتزامات المطلوبة والكلف التشغيلية المترتبة عليها".
المملكة