يجتمع اليوم الأحد مسؤولون من وزارة الخارجية مع طاقم من السفارة الليبية لإيجاد "حل سريع" لمشكلة الطلاب الأردنيين الذين حرموا من تقديم الامتحانات في مدارس ليبية في تركيا، وفق مسؤول في الوزارة.

الناطق الإعلامي باسم وزارة الخارجية محمد الكايد قال لقناة المملكة، إن 384 طالباً أردنياً حرموا من تقديم الامتحانات بسبب عدم تقيدهم بالأنظمة والتعليمات، بحسب وزارة التربية الليبية.

وأكد على ضروروة إيجاد حل جذري للمشكلة، مضيفا أن السلطات التركية ليست معنية في هذه الموضوع.

وأضاف الكايد أنه هناك من 4 إلى 6 آلاف طالب أردني على مقاعد الدراسة في المدارس التركية، وأن هناك 10 مدارس ليبية في تركيا.

 من جهة أخرى، قالت وزارة التربية والتعليم إن لا علاقة لها بقضية الطلاب الأردنيين الذين جرى فصلهم مؤخرا من المدارس الليبية في تركيا.

 وقال الناطق الإعلامي باسم وزارة التربية والتعلم وليد الجلاد للمملكة، إن الوزارة "لا تتحمل أية مسؤولية تجاه هؤلاء الطلبة كونها ليست المسؤولة عن إرسالهم للدراسة في ليبيا وأنهم توجهوا للدراسة هناك بمفردهم".

 وأشار إلى أن دور وزارة التربية والتعليم ينحصر في موضوع معادلة شهاداتهم في حال الحصول عليها ومدى انطباقها مع تعليمات وأنظمة وزارة التربية والتعليم الأردنية المتعلقة بمصادقة شهادات الدراسة من خارج الأردن.

 وكانت وزارة التعليم الليبية  قد قررت حرمان طلاب أردنيين من الدراسة يدرسون في مدارس ليبية في إسطنبول، وعدم اعتماد نتائجهم وذلك بعد ادعاء قيامهم بأعمال شغب واعتدائهم لفظياً وجسدياً واستخدام بعضهم للسلاح الأبيض على أعضاء لجنة الامتحانات في اسطنبول حيث يؤدون الامتحانات.

المملكة