بدأت ﻣﺤﻜﻤﺔ أمن الدولة، الاثنين، في جلسة علنية، ﻣﺤﺎﻛﻤﺔ ﺧﻠﻴﺔ إرهابية ﺗﺎﺑﻌﺔ لـ "تنظيم الدولة" الإرهابي المعروف بـ"داعش"، ﺧﻄﻄﺖ ﻟﺨﻄﻒ وﻗﺘﻞ ﺿﺒﺎط من دائرة المخابرات العامة والاعتداء على مبنى المخابرات في محافظة الزرقاء بالأسلحة الرشاشة. 

وأحبطت المخابرات، العملية الإرهابية، ﻓﻲ ﺷﻬﺮ آب/أغسطس ﻣﻦ العام الحالي.

وعقدت الجلسة ﺑﺮﺋﺎﺳﺔ القاضي المدني، ﻧﺎﺻﺮ السلامات، وﺑﻌﻀﻮﻳﺔ القاﺿﻲ المدﻧﻲ ﻋﻔﻴﻒ الخوالدة، والقاضي العسكري الرائد صفوان الزعبي، بحضور مدعي عام أمن الدولة الرائد أحمد العبادي. 

المتهمون 4 نفوا ﺗﻬﻤﺔ المؤامرة ﺑﻘﺼﺪ القيام بأعمال إرهابية والترويج لأفكار جماعة إرهابية، وﺗﺄﻛﻴﺪﻫﻢ ﺑﺠﻮاب ﻏﻴﺮ ﻣﺬﻧﺐ.

وأفادت لائحة الاتهام، أن المتهمين الأول والثالث أشقاء وهما يرتبطان بعلاقة صداقة مع المتهمين الثاني والرابع منذ عام 2016.  

"أﺧﺬ اﻟﻤﺘﻬﻤوﻦ ﻳﺠﺘﻤﻌﻮن ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ وﻛﺎﻧﻮا ﻳﺘﺤﺪﺛﻮن ﻋﻦ عصابة داعش الإرهابية، وأﻧﻪ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﻋﻠﻰ ﺣﻖ وﻳﺴﻌﻰ إﻟﻰ ﺗﻄﺒﻴﻖ اﻟﺸﺮﻳﻌﺔ اﻹﺳﻼﻣﻴﺔ، وﺑﺪأوا ﺑﻤﺘﺎﺑﻌﺔ أﺧﺒﺎر اﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻭإﻧﺠﺎﺯﺍته عبر الإﻧﺘﺮﻧﺖ، وكانوا يتداولون أخباره ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻴﻨﻬﻢ، خاصة العمليات العسكرية التي يقوم بها التنظيم في سوريا والعراق حتى اقتنع المتهمون جميعا بفكر ومبادئ التنظيم وأصبحوا من المؤيدين والمروجين لذلك التنظيم الإرهابي، واتفقوا على وجوب تكفير الأجهزة الأمنية والعاملين فيها، خاصة ضباط المخابرات العامة، واتفقوا أيضا على تشكيل خلية عسكرية بهدف تنفيذ أعمال عسكرية على الساحة الأردنية نصرة لعصابة داعش الإرهابية".

واﻗﺘﺮح المتهمون "عددا من الأهداف المنوي استهدافها ومنها إحدى الخمارات الموجود في مدينة الزرقاء، واتفقوا فيما بينهم على خطف ضابط مخابرات معروف لديهم بعد استدراجه وقتله".

المتهم الرابع اقترح أن "يقوموا باستهداف مكتب المخابرات في محافظة الزرقاء بواسطة أسلحة نارية وقتل أكبر عدد ممكن من أفراد المكتب، حيث وافقوا جميعا على ذلك وانتظروا لحين تأمين السلاح اللازم لذلك".

واقترح المتهم الثاني على باقي المتهمين "ﺗﻔﺨﻴﺦ ﻣﺮﻛﺒﺔ، واستهداف مبنى مخابرات الزرقاء، وبالفعل بدأ المتهمون بالبحث عبر الإنترنت على طرق تصنيع متفجرات لاستخدامها بتفجير المبنى، بعد أن قاموا بمعاينة المبنى، وخلال عام 2018 جرى إلقاء القبض على المتهم الرابع في قضية أخرى، واستمر باقي المتهمون بالتخطيط لتنفيذ ما عقدوا العزم عليه من أعمال إرهابية، واستمرت اللقاءات فيما بينهم لتلك الغاية، واتفقوا على جمع الأموال لشراء مواد أولية تدخل في تصنيع المواد المتفجرة، وﺑﺘﺎرﻳﺦ 14/7/2019 وأثناء عودة المتهم الأول من الضفة الغربية جرى إلقاء القبض عليه، وبعدها جرى إلقاء القبض على باقي المتهمين مما حال دون تنفيذهم لمخططاتهم الإرهابية وعليه جرت الملاحقة".

المملكة