قالت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات الأربعاء، إن بدائل فنية "مؤقتة" وفرت لتعويض آثار العطل الفني الذي أصاب حزمة أسلاك "كيبل فلاج البحري" تزود الأردن بخدمات إنترنت واتصالات.
وقال رئيس مجلس مفوضي الهيئة، غازي الجبور، "قد تم توفير بدائل فنية مؤقتة للتعويض عن آثار العطل الفني المتمثل بقطع في الكيبل البحري (Flag) الخاص بتزويد جزء من الاتصالات الدولية والإنترنت للمملكة، لحين إصلاح العطل بشكل نهائي من قبل الشركة الدولية المسؤولة وهي شركة GCX (global cloud exchange)".
وأضاف في بيان، أن القطع الذي أصاب الأسلاك "يقع في مناطق بحرية أقليمية، الأمر الذي يتطلب إصلاحه فترة من الوقت، وهذا متعارف عليه دوليا في مثل هذه الحالات".
وتابع الجبور أن "شركات معنية في الأردن تعاملت مع هذا الموضوع بمهنية عالية، وذلك من خلال تنفيذ خطط فنية معتمدة لديها ومتبعة في مثل هذه الحالات الطارئة، والاستعاضة عن السعات الخاصة بالاتصالات الدولية والانترنت المفقودة وتعويضها من خلال بدائل فنية تمثلت في توفير جزء من تلك السعات عن طريق مزود دولي وهي شركة (TATA) الهندية، إضافة إلى استخدام سعات احتياطية متوفرة لدى هذه الشركات، وذلك لتلافي أية مشكلات تؤثر على جودة الخدمات المقدمة في المملكة".
"على الرغم من المدة التي يتطلبها إصلاح وصيانة الكيبل البحري في مثل تلك الحالات، فإن جودة خدمات الاتصالات المقدمة من قبل الشركات للمستفيدين لن تتأثر نتيجة الانقطاع، وذلك بعد تنفيذ تلك البدائل من قبل شركات الاتصالات المعنية، والمتابعة المستمرة والتنسيق المتواصل بين الهيئة وكافة الجهات ذات العلاقة"، وفقا للمسؤول.
الأحد الماضي، قالت هيئة تنظيم قطاع الاتصالات إن عطلا فنيا أصاب "كيبل بحري" يزود الأردن بخدمات إنترنت واتصالات، ما أثر "جزئيا" على سرعة خدمات.
المملكة