قال ممثل قطاع الصناعات الغذائية والتموينية والزراعية والثروة الحيوانية في غرفة صناعة الأردن، محمد الجيطان، إن زيارة جلالة الملك عبدالله الثاني للمناطق الصناعية، الثلاثاء، تشكّل دعماً مادياً ومعنوياً للقطاع الصناعي الأردني، وتمثل دافعاً أساسياً لتطوير الصناعة وزيادة حضورها في الأسواق التصديرية بما ينعكس إيجاباً على الاقتصاد المحلي.
وأضاف الجيطان، في تصريح لـ"المملكة" مساء الثلاثاء، أن منطقة القسطل الصناعية تُعد من أحدث المناطق الصناعية جنوبيّ عمّان، وأكبرها من حيث حجم المنشآت التي تضمها، وتشمل مصانع إنتاجية تعمل في مختلف القطاعات.
وبيّن أن المنطقة تتمتع ببيئة صناعية جاذبة، خصوصاً بعد تزويدها بالغاز الطبيعي، الأمر الذي أسهم في خفض كلف الإنتاج، إذ تشكّل الطاقة نحو 25% من التكلفة التشغيلية للصناعة.
وأوضح أن توفير الغاز الطبيعي كان مطلباً رئيسياً للقطاع الصناعي، مضيفا أن وصوله إلى المناطق الصناعية انعكس بشكل واضح على تنافسية المصانع وزيادة قدرتها الإنتاجية.
وأشار الجيطان إلى أن القرارات الحكومية الأخيرة ستسهم في رفع حجم الاستثمارات داخل السوق المحلية، موضحاً أن الحكومة منحت امتيازات إضافية للمستثمرين في المناطق الصناعية داخل المحافظات، ما يعزز توزيع المشاريع التنموية بشكل أكثر عدالة.
وأكد أن حصة القطاع الصناعي في السوق الأردنية ارتفعت بعد جائحة كورونا إلى نحو 65% - 70%، نتيجة التوجه نحو الاعتماد على الذات، وهو ما انعكس على توسع الصناعة الوطنية في قطاعات إنتاجية مختلفة.
وزار جلالة الملك عبدﷲ الثاني، الثلاثاء، منشآت صناعية في القسطل جنوبي العاصمة، واطلع على إسهاماتها في تغطية احتياجات السوق الأردني، ودورها في تصدير المنتجات المحلية.
المملكة
