أكّد نائب أمين سر اللجنة المركزية لحركة فتح صبري صيدم، السبت، أن الأردن بذل جهدا خارقا وأظهر ثباتا في مواجهة الضغوط لتنفيذ مشروع التهجير.
وقال صيدم، لـ"المملكة"، إن الفلسطينيين يعلمون أن الأردن يضع ضمن أولوياته منع التهجير.
وبيّن أن الوسطاء كانوا قد ضغطوا على الرئيس الأميركي بأن يستخدم جملة أنه سيكون عادلا مع الجميع، لكنه عاود واستخدم لغة التهديد والوعيد.
وعن الخطة الأميركية بشأن الحرب على غزة، أوضح صيدم، أن الخطة تعدّ إعلان مبادئ وليست خطة واضحة المعالم أو التوقيت، مضيفا أنه مطلوب من المتفاوضين وضع تفاصيل الخطة خصوصا مع وجود حالة من الغموض فيها.
وأشار إلى أن "موافقة حماس على تشكيل حكومة تكنوقراط لإدارة مستقبل غزة خطوة إيجابية وإن كانت متأخرة".
ورأى أنّ حماس تصرفت بمسؤولية كبيرة خلال الساعات الماضية وعادت للحديث ضمن السياق الذي دعوناها إلى أن تتحدث فيه.
وقال إن "المشهد الفلسطيني برمته يحتاج إلى استراتيجية عمل مشتركة نوافق عليها جميعا وتحرر بصفة تشاركية"، مؤكدا أن فلسطين للفلسطينيين.
وتابع أن الشعب الفلسطيني على مفترق طرق وعليه أن يحدّد مساره ويستثمر في الاعترافات الدولية، مضيفا أن "صك نجاح الدولة الفلسطينية هو ما يتحقق من إنجازات على الأرض ونتائجها محليا ودوليا".
المملكة