صوّتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الجمعة بالسماح، للرئيس الفلسطيني محمود عباس بالتحدث عبر تقنية الفيديو إلى زعماء العالم خلال اجتماعها المقبل.
وأيدت القرار 145 دولة، بينما عارضته 5 دول، في حين امتنعت 6 دول عن التصويت.
وثمن المراقب الدائم لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة رياض منصور، عن موقف الدول التي "صوتت لصالح القرار، والموجهة إلى الدولة المضيفة للوفاء بالتزاماتها بموجب اتفاق مقر الأمم المتحدة واحترامه، وخاصة البند 11 الذي ينص على منحنا التأشيرات سواء اتفقنا أو اختلفنا بشأن قضايا معينة مع الدولة المضيفة، والذي لا يمنح الدولة المضيفة الحق أو الامتياز لإساءة استخدام سلطتها برفض منح تأشيرات الولايات المتحدة".
وقال مسؤول فلسطيني، في الأمم المتحدة، الجمعة، إنّ الرئيس الفلسطيني محمود عباس سيلقي كلماته في مؤتمر حل الدولتين 22 أيلول، وكلمة فلسطين في قاعة الجمعية العامة للأمم المتحدة في دورتها الـ80 في 25 أيلول عبر الفيديو في حال تمسكَت واشنطن بقرار منع تأشيرات الدخول إلى نيويورك.
وأضاف المسؤول الفلسطيني، لـ"المملكة"، أن جلسة تصويت الجمعية العامة، بشأن مشاركة فلسطين الأسبوع المقبل خلال أعمال الجمعية الـ80، أكّدت حق ممثلي دولة فلسطين بالمشاركة والوجود خلال الاجتماعات.
وكانت الولايات المتحدة أعلنت في آب، أنها لن تمنح تأشيرات لمسؤولين في السلطة الفلسطينية لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة الشهر المقبل، حيث تعتزم فرنسا الاعتراف بدولة فلسطين.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس لن يُمنح تأشيرة لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك.
المملكة