حذر محللان سياسيان من المخططات الإسرائيلية الرامية إلى ضم الضفة الغربية، مطالبين بموقف عربي موحد وحاسم للوقوف ضدها، مشددين أيضا على ضرورة استمرار السلطة الفلسطينية.
وأكد المحلل السياسي سامح المحاريق، في حلقة حوارية في برنامج "صوت المملكة" ناقشت الخطط الإسرائيلية لضم الضفة الغربية، أن لإسرائيل نوايا تاريخية في ضم واحتلال الأراضي الفلسطينية مستعينا بحزمة تصريحات لمسؤولين إسرائيليين.
وقال المحاريق، إنه وفي التفكير الإسرائيلي فإن وجود دولة للفلسطينيين يعني وجود رمزية لهم وهذا لا تريده إسرائيل.
وأوضح المحلل السياسي أن الصراع مع إسرائيل متعدد الأوجه والمراحل، مشيرا إلى أن الأسابيع القادمة ستحمل تسخينا واسعا للصراع.
وشدد على ضرورة توحيد المواقف العربية لصمود الشعب الفلسطيني، مبينا أن هناك 3 عوامل محركة لصمود الشعب الفلسطيني وهي؛ السلطة الفلسطينية والأونروا والدولة الأردنية، محذرا بشدة من انهيار السلطة الفلسطينية تحت أي ظرف.
واتفق رئيس مركز القدس للدراسات المستقبلية، أحمد رفيق عوض، مع طرح المحاريق حول ضرورة استمرار وبقاء السلطة الفلسطينية؛ لضمان استقرار الأوضاع على ما هي عليه.
وأكد عوض أن التيار الإسرائيلي الجديد يعمل وفق نهج توراتي وحاخامي، ينطلق أيدولوجيا نحو مشروع صهيوني جديد ويطرح فكرة إسرائيل الكبرى.
وحذر عوض من خطورة هذا المشروع، قائلا: "لا أحد في منأى عن الخطط الإسرائيلية المستقبلية".
وأكد أن مشاريع إسرائيل مستمرة وهي قيد التنفيذ، موضحا أن حاضر الضفة الغربية ينذر بشكل كبير جدا على الشكل الذي قد يكون عليه الإقليم، وما قد يجري في دول أخرى.
واستبعد عوض الضم الإسرائيلي بشكل كلي للضفة الغربية، موضحا أن الضم قد يكون جزئيا أو محدودا.
المملكة