أطلقت دائرة الدراسات البيئية في أمانة عمان الكبرى حملة الفرز من المصدر التجريبية في منطقتي تلاع العلي وطارق.
ويأتي تنظيم هذه الحملة ضمن جهود الأمانة المستمرة لتعزيز الوعي البيئي وتحفيز المشاركة المجتمعية الفاعلة في تحقيق إدارة مستدامة للنفايات، وذلك بالتعاون الوثيق مع شركائها الاستراتيجيين
وتهدف الحملة إلى ترسيخ مبدأ الفرز من المصدر كمشروع وطني رائد، بهدف تقليل كميات النفايات المختلطة، وتحسين جودة المواد القابلة لإعادة التدوير، اضافة إلى تشجيع السلوكيات البيئية الإيجابية، وتفعيل الشراكة بين أمانة عمان والمجتمع المحلي لتحقيق هذه الأهداف الطموحة.
وتستهدف الحملة مجموعة واسعة من الفئات في المناطق المحددة، تشمل السكان في الأبنية السكنية المختارة، والمحلات التجارية والمولات ، بالإضافة إلى الجمعيات الخيرية ومؤسسات المجتمع المدني.
وتضمنت الخطة التنفيذية للحملة، التي تستمر حتى نهاية الشهر الحالي، مراحل بدأت بالتواصل الأولي مع الفريق التنفيذي والمتطوعين وتحديد الاحتياجات اللوجستية، و عقد اجتماعات تنسيقية مكثفة ، إضافة إلى دراسة واقع الحال في المناطق المستهدفة وعقد حلقة تشاورية تعريفية لتوحيد الجهود.
من جهته، قال مدير دائرة الدراسات البيئية باسم الحوامدة إن مشروع الفرز من المصدر يمثل خطوة أساسية نحو تحقيق بيئة أنظف واقتصاد أخضر لمدينتنا.
وأضاف "إننا نؤمن بأن تضافر الجهود بين الأمانة والمجتمع والشركاء هو مفتاح النجاح لتحقيق الأهداف البيئية المشتركة" مشيرا إلى أن هذه الحملة ، المدعومة بالشراكات الفاعلة، ستساهم في إحداث نقلة نوعية في إدارة النفايات وتعزيز الوعي البيئي في المجتمع بما يعود بالنفع على بيئتنا ومستقبل الأجيال القادمة.
كما أشاد بجهود منطقتي طارق و تلاع العلي ودائرة البرامج والمرافق الاجتماعية، الشركاء الرئيسيين في تنفيذ وإنجاح الحملة.
المملكة