أطلق صندوق الحسين للإبداع والتفوق الدورة الثامنة من جائزة ثقافة الطفل لعام 2025، والتي تشمل مجالات أدب الطفل في القصة، والشعر، والرواية، إضافة إلى التطبيقات التربوية، والأعمال المسموعة والمرئية الموجّهة للأطفال.
وبحسب بيان الصندوق الأحد، يأتي إطلاق هذه الدورة تماشيًا مع أهداف الصندوق في تشجيع ثقافة الإبداع لدى الأطفال، وتعزيز دور الأدب والفنون في تنمية الوعي الثقافي والاجتماعي، ودعم الإنتاج الثقافي الموجَّه للأطفال، والذي يتسم بالأصالة والقدرة على التأثير الإيجابي في تشكيل شخصية الطفل.
وقال مدير عام الصندوق، علي ياغي، إن الجائزة تمنح الأولوية للأعمال الإبداعية القابلة للتوظيف في خدمة المجتمع والمساهمة في التنمية الثقافية، مشيرًا إلى أن الجائزة تشمل درع الصندوق ومكافأة مالية بقيمة 5000 دينار للأعمال الموجَّهة للفئة العمرية 18 عامًا فما فوق، و2000 دينار للفئة العمرية تحت 18 عامًا.
وأضاف أن من أبرز شروط التقديم أن يكون المرشح أردنيًا أو من العاملين في المؤسسات العاملة في الأردن، وأن يكون العمل مخطوطًا وغير منشور، ومكتوبًا باللغة العربية الفصحى، ولم يسبق التقدم به للجائزة أو الفوز في مسابقات أخرى.
وأوضح أن الأعمال الفائزة ستحظى، إلى جانب الجائزة النقدية، بإخراجها بأفضل صورة ممكنة من خلال إضافة الرسومات اللازمة، وتصميم الأغلفة الداخلية والخارجية بطريقة جذابة ومناسبة للفئة المستهدفة، وتحريرها لغويًا ونحويًا، ليصار إلى طباعتها ونشرها وتوزيعها مجانًا على المكتبات والمؤسسات التعليمية والثقافية.
وبيّن أن الصندوق سيشكّل لجنة تحكيم من الخبراء في مجال ثقافة الطفل لتقييم المشاركات حسب المعايير التي أعلن عنها الصندوق على موقعه الإلكتروني ومنصاته على وسائل التواصل، لافتًا إلى أن الصندوق سيجري خلال الفترة المقبلة زيارات ميدانية للمؤسسات الشريكة للتعريف بالجائزة وتشجيع العاملين في القطاع الثقافي لضمان مشاركة أوسع.
ويسعى الصندوق إلى تشجيع الأفكار الإبداعية الكامنة التي لم ترَ النور بعد، وتحفيز الأطفال والمواهب الناشئة على المشاركة بالجائزة، بهدف تعزيز البيئة الثقافية الداعمة للمواهب والإبداع.
ويُشار إلى أن جائزة ثقافة الطفل أُطلقت للمرة الأولى عام 2014، وتم من خلالها دعم وتكريم العديد من المبدعين الأردنيين، وطباعة 10 أعمال فائزة وتوزيعها مجانًا على المكتبات والمدارس والمؤسسات الثقافية، بغرض إيصال المحتوى الإبداعي الهادف إلى شريحة أوسع من الأطفال واليافعين، ونشر ثقافة القراءة وتعزيز علاقة الطفل بالكتاب والمحتوى العربي المعاصر.
المملكة