قالت مديرة العلاقات الخارجية في وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا" والناطقة الرسمية باسم الوكالة تمارا الرفاعي، الثلاثاء، إن مؤسسة غزة الإنسانية، فرضت على المنظومات الدولية للمساعدات وعلى سكان قطاع غزة.

وأضافت الرفاعي، لـ"المملكة"، أن إسرائيل تضرب بعرض الحائط المنظومة الأممية الدولية المعتمدة ليس فقط في فلسطين المحتلة بل في كل العالم.

أوضحت أن إسرائيل تشن حربًا إعلامية على وكالة الأونروا منذ بدء العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة في 7 تشرين الأول 2023، بادعاءات حول أمور عديدة تتعلق بحيادية الموظفين وطريقة التعامل مع الاستجابة الإنسانية.

ولفتت إلى أن الأونروا تعتبر شاهدة منذ 75 عاما على نكبة اللجوء الفلسطيني، وتمتلك أرشيفا يوثق كل من فقدوا منازلهم وسبل عيشهم بين عامي 1946 و1948، وكل من يرتبط بهم.

وبينت الرفاعي أن الوكالة فقدت 321 من موظفيها منذ بدء الحرب على غزة، مشيرى إلى أن معظم منشآت الأونروا، بما فيها المدارس، تعرضت لهجمات مباشرة من قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وأكدت أن الأردن هو أكبر دولة مضيفة للاجئين الفلسطينيين، وهو أيضًا من أكثر الدول دعمًا للأونروا.

وفي ما يتعلق بالعجز المالي، قالت الرفاعي إن تشغيل مرافق الأونروا يتطلب نحو 60 مليون دولار شهريا، وأن الوكالة تحتاج إلى 200 مليون دولار إضافية لتتمكن من تنفيذ مهامها خلال العام الجاري.

وأضافت أن الوكالة تتواصل على أعلى المستويات مع الدول المانحة، وقد حصلت على تمويل يكفي لتغطية نفقاتها حتى نهاية آب.

كما أكدت أن عمل الأونروا لا يزال مستمرا في الضفة الغربية المحتلة.

المملكة