قال وزير النقل السابق، جميل مجاهد، إن مشروع النقل بين العاصمة عمّان ومراكز المحافظات، من أهم مشاريع النقل، مبينا ضرورة أن يكون المشروع متكاملا وشموليا.
وأورد الوزير السابق، في حديث لبرنامج "صوت المملكة"، حزمة تحديات عالقة في قطاع النقل العام، أبرزها الملكيات الفردية، وضعف شمولية التغطية وانخفاض التردد وعشوائية تصميم شبكة النقل، إضافة إلى تدني خدمات النظافة والأمان.
وبين مجاهد أن المشروع على أهميته، إلا أن الأولوية كانت تقتضي تعزيز النقل من القرى والألوية إلى مراكز المحافظات، مشيرا إلى أن المشروع سيبقى ناقصا ما لم تكن هناك خطط لربط أقوى بين القرى ومراكز المحافظات.
وأشار مجاهد إلى أن إيجابيات المشروع تتمثل في أنه حل جزئيا مشكلة الملكيات الفردية وعمل على تجميع المشغلين في إطار شركة واحدة.
وفي ذات السياق، قال المدير العام للشركة المتكاملة للنقل المتعدد مؤيد أبو فردة، إن المشروع حسّن التردد بين المحافظات والعاصمة، مشيرا إلى أن المشروع سيشمل المحافظات كافة.
وبين أن المشروع عمل على توحيد مرجعية الملكيات الفردية، وسهل آليات توزيع الدعم على المشغلين، وفق التزامهم بشروط النقل الآمن والسلامة والالتزام بمواعيد التردد.
وأشار إلى أن المشروع قد يؤدي إلى تخفيض كلف السكن على قاطني المحافظات ويقلل من الضغط على العاصمة.
انطلق الثلاثاء، التشغيل الرسمي لخطي "عمّان - إربد" و"عمّان - جرش" ضمن مشروع النقل بين العاصمة عمّان ومراكز المحافظات، بدعم حكومي بلغت قيمته 4.5 ملايين دينار، في خطوة نوعية تهدف إلى تطوير خدمات النقل العام وتعزيز تكاملها وموثوقيتها على مستوى الأردن.
ويشمل المشروع تشغيل 39 حافلة على خط "عمّان – إربد"، و15 حافلة فعليا على خط "عمّان – جرش"، فيما ستنضم 9 حافلات إضافية لهذا الخط قريبا، ليصل إجمالي الحافلات المخصصة لخدمة الخطين إلى 63 حافلة، جميعها مزودة بأحدث الأنظمة التقنية التي تضمن راحة وسلامة المستخدمين، بما في ذلك نظام تتبع المركبات، ونظام تحصيل الأجور الإلكتروني، ونظام المراقبة بالكاميرات، إلى جانب نظام معلومات الركاب.
المملكة