قال مدير مركز الدراسات الاستراتيجية، حسن المومني، إن الاستطلاع الذي أجراه المركز عن أداء الحكومة في 200 يوم وأعلنت نتائجه الأحد، اعتمد على 1250 عينة عامة وطنية و390 عينة من قادة الرأي، توزّعت العينتان مناصفة بين الذكور والإناث.
وأضاف المومني تعليقا على نتائج الاستطلاع، في حوار على برنامج صوت المملكة، أن شخصية رئيس الوزراء تلعب دورا مهما في حصولها على نسبة مرتفعة، إذ حصلت الحكومة على ثقة العينة المستطلعة آراؤها بنسبة 65% على في بند تحمل الحكومة مسؤوليات المرحلة.
وبين المومني، أن مركز الدراسات، حرص على إثبات مصداقية العينة، من خلال التواصل مع 15% منها والتأكد مرة ثانية من إجاباتها.
وكشف المومني عن فروقات في تقييم الفريق الوزاري، إذ بين أن الاستطلاع له أكثر من تقييم، كتقييم عن رئيس الوزراء مباشرة، وتقييم للحكومة، وتقييم لمجلس الوزراء، وتقييم يخص مؤسسات الدولة المختلفة.
وبين المومني، أن لرئيس الوزراء فريقا متجانسا، موضحا أن الأردن تعاطى بفعالية مع كثير من الأمور المحلية أو الإقليمية.
وأشار المومني إلى أن القرارات الحكومية كانت ذات أثر إيجابي مباشر؛ أثرت على المزاج العام ونتائج الاستطلاع.
وقال أستاذ النظرية السياسية، محمد أبورمان، إن استطلاعات الرأي بعد مرور مدة 200 يوم على تشكيل الحكومة، عادة ما تظهر تراجعا في شعبيتها ونسبة الرضا عنها، مشيرا إلى أن هذا الاستطلاع يعتبر منعرجا مهما في الرضا عن الحكومات.
ويرى أبورمان أن حصول الحكومة على نسبة 65% من ثقة المستطلعة آراؤهم يشكل تحديا للحكومة في الحفاظ على هذه النسبة في قادم الأيام.
وأشاد أبورمان بمصداقية الاستطلاع، لافتا إلى أنه وفي بعض الاستطلاعات السابقة لأحد رؤساء الوزراء التي كان تحصل فيها على أقل نسبة رضا، اتخذ المركز قرارا بنشر ذلك الاستطلاع، مؤكدا ضرورة احترام أي نتائج يخرج بها أي استطلاع.
وأشّر أبورمان إلى أن استطلاع الـ 200 يوم، أنهى فجوة الثقة بين الحكومات، مشيرا إلى أن النتائج المرتفعة التي حصلت عليها الحكومة في هذا الاستطلاع أعلى من نتائج استطلاع الـ 100 يوم.
وأبدى أبورمان مفاجأته من نتائج الاستطلاع، لافتا إلى أن نسبة المتفائلين عالية ويجب على الحكومة استثمارها.
وأضاف أبورمان أن نتائج الاستطلاع تناقد نظرية تفترض؛ أن المزاج العام سلبي، مشيرا إلى أن الاستطلاع قدم نموذجا مختلفا عن نماذج الاستطلاعات السابقة.
وعدد أبورمان 3 أسباب لحصول الحكومة ورئيس الوزراء على هذه النتيجة، أولها الزيارات الميدانية والتقاء الناس، ثانيها؛ تركيز رئيس الوزراء في قراراته على الخدمات والاقتصاد، وثالثها؛ الظروف الإقليمية المحيطة ومقارنتها بالأردن، بما هو بلد آمن ومستقر.
وأظهرت نتائج استطلاع أجراه مركز الدراسات الاستراتيجية، وأعلنه الأحد، ارتفاع الثقة بحكومة جعفر حسان مقارنة بالاستطلاعات السابقة، إذ ارتفعت ثقة العينة الوطنية بقدرة الحكومة على تحمل مسؤوليات المرحلة إلى 65% خلال 200 يوم من تشكيلها، مقارنة بـ 51% في استطلاع الـ 100 و54% في الاستطلاع الذي أجري عند التشكيل.
وخلال مؤتمر صحفي في الجامعة الأردنية، كشفت نتائج عينة قادة الرأي أن 64% يعتقدون أن الحكومة كانت قادرة على تحمل مسؤوليات المرحلة خلال 200 يوم، مقارنة بـ 70% في استطلاع الـ 100 يوم، و52% في استطلاع التشكيل.
وفي المقارنة مع الحكومات السَّابقة، كشف الاستطلاع أن رئيس الوزراء جعفر حسان وحكومته حازا النسبة الأعلى من ثقة المواطنين بقدرتهم على تحمل مسؤوليات المرحلة منذ عام 2011م.
كما كشف الاستطلاع ارتفاع نسبة من يعتقدون من العينة الوطنية أن حسّان كان قادرا على تحمل مسؤوليات المرحلة إلى 71% خلال 200 يوم من التشكيل، مقارنة بـ 55% في استطلاع الـ 100 يوم، و57% في استطلاع التشكيل.
فيما أظهرت عيَّنة قادة الرأي أن 75% يعتقدون أن رئيس الوزراء كان قادرا على تحمل مسؤولياته خلال 200 يوم مقارنة بـ 76% في استطلاع 100% يوم و55% عند التشكيل.
المملكة