قال رئيس الجمعية الفلكية الأردنية، عمار السكجي، إن عيد الفصح المجيد وأحد الشعانين سيتوافقان هذا العام بين الكنائس الشرقية والغربية، في حالة فلكية تُعد من الظواهر شبه النادرة، رغم اختلاف التقاويم التي تعتمدها الطوائف المسيحية.

وأوضح السكجي أن "عيد الفصح يُحسب وفق ظروف فلكية تجمع بين الدورة الشمسية والدورة القمرية، حيث يُحتفل به في أول يوم أحد يلي أول بدر كامل يأتي بعد الاعتدال الربيعي". وأضاف: "حدث الاعتدال الربيعي هذا العام في 20 آذار/مارس 2025، بينما يكتمل أول بدر بعده في الساعة 3:26 من صباح الأحد 13 نيسان/أبريل، مما يجعل الأحد التالي، 20 نيسان/أبريل، موعدًا لعيد الفصح".

وبيّن أن "أحد الشعانين سيكون يوم الأحد 13 نيسان، يليه عيد الفصح يوم الأحد 20 نيسان، وهو ما يتطابق في هذا العام بين التقويمين الغريغوري واليولياني، مما يعني أن الكنائس الكاثوليكية والبروتستانتية والأرثوذكسية ستحتفل بهذه الأعياد في التاريخ نفسه".

وأشار السكجي إلى أن هذا التوافق بين الكنائس "يُعد نادرًا بسبب اختلاف التقاويم المعتمدة في الحسابات الكنسية"، موضحًا أن "عيد الفصح في التقويم الغريغوري يصادف الأحد 20 أبريل 2025، وهو ما يوافق نفس الزمن في التقويم اليولياني الذي يصادف الأحد 7 أبريل 2025".

وختم بالقول إن "المعطيات الفلكية لهذا العام وحدت فعليًا توقيت الشعانين والفصح لدى الكنائس كافة، ولن يتكرر هذا التوافق فلكيًا إلا في 9 نيسان/أبريل 2034، أما وفق الحساب الليتورجي التقليدي فسيكون في 16 نيسان/إبريل 2028".

المملكة