بحثت وزيرة التخطيط والتعاون الدولي زينة طوقان مع نائب رئيسة البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية ماتيو باتروني، أولويات التعاون المستقبلية وبالأخص في قطاعات المياه والصرف الصحي والطاقة الخضراء والتعليم والنقل.
وجرى خلال الاجتماع، التأكيد على أهمية الاستمرار بتوسيع محفظة البنك الاستثمارية مع القطاع الخاص، ضمن أولويات الاستراتيجية القطرية الجديدة للبنك مع الأردن للأعوام 2025-2030.
وأشادت طوقان بالدور المهم الذي يلعبه البنك في دعم أولويات الأردن التنموية ودعم القطاع الخاص في إطار أولويات رؤية التحديث الاقتصادي.
وأشار باتروني إلى الشراكة القوية مع الحكومة الأردنية القائمة عبر السنوات الماضية وأهمية البناء على المشاريع الناجحة التي تم تمويلها من البنك للقطاعين العام والخاص، واستعداد البنك لتوفير خبراته ونوافذه التمويلية لدعم الأولويات الوطنية للمملكة.
وقال: "يتميز الأردن باستقراره ومنعته الاقتصادية ولا سيما في هذه الأوقات الصعبة. ونحن ملتزمون بدعم الاقتصاد من خلال تطوير بنيته التحتية، وتعزيز الاستثمارات الخضراء، ورفع مستوى مشاركة المرأة والشباب في القوى العاملة".
وأضاف: "أهنئ الأردن على تنفيذه الناجح لبرنامج صندوق النقد الدولي وإحرازه التقدم المستمر في تنفيذ الإصلاحات".
ونمت المحفظة الاستثمارية التراكمية للبنك الأوروبي في الأردن لتصل إلى نحو 2.3 مليار يورو منذ عام 2012، لدعم مشاريع القطاعين العام والخاص في العديد من القطاعات كالطاقة المتجددة، والصناعات الدوائية، والمياه، والبنية التحتية البلدية، والنفايات الصلبة، والنقل، والسياحة، والبنوك المحلية، بهدف توفير التسهيلات لتمويل المشاريع والمؤسسات الميكروية والصغيرة والمتوسطة، إلى جانب دعم القطاع الخاص الذي يستحوذ على 54% من تمويلات البنك، وكذلك الدعم الفني والخدمات الاستشارية في العديد من القطاعات التي تقع ضمن أولويات التعاون بين الأردن والبنك.
وشارك في الاجتماع كل من مارك ديفيس، المدير التنفيذي لمنطقة جنوب وشرق المتوسط في البنك، والسيدة غريتشن بيري، مديرة مكتب البنك في عمّان، وكاثرين ستيوارت، المديرة التنفيذية في مجلس إدارة البنك.
المملكة