قال المستشار الإعلامي لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، عدنان أبو حسنة، الاثنين، إن أكثر من 50 ألف فلسطيني نزحوا في الضفة الغربية المحتلة منذ بدء العملية العسكرية في جنين منذ أكثر من شهرين.
وأضاف أبو حسنة، لبرنامج "العاشرة"، أن العملية الإسرائيلية ستسهم بتدمير آلاف المنازل والبنايات السكنية، لتتحول المخيمات لأماكن غير صالحة للسكن.
وأشار إلى أن العدوان بدأ في شمالي الضفة الغربية، لكن قد تمتد إلى مناطق أخرى.
وتحدث عن "توجه إسرائيلي تدريجي ومتصاعد ضد الأونروا"، مشيرا إلى أن الموظفين الدوليين غادروا القدس الشرقية والضفة الغربية بسبب عدم تجديد الإقامات أو تأشيرات الدخول لتلك المناطق.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على مدينة ومخيم جنين لليوم الـ70 على التوالي، وسط عمليات تجريف وحرق منازل، وتحويل أخرى لثكنات عسكرية.
ويستمر الاحتلال في دفع تعزيزات عسكرية ومدرعات إلى مدينة ومخيم جنين.
وكان الاحتلال اقتحم فجر الاثنين عدة أحياء في جنين منها خلة الصوحة وجبل أبو ظهير، ودهم عددًا من منازل الفلسطينيين وفتّشها، كما نادى جيش الاحتلال عبر مكبّرات الصوت الأهالي بإخلاء منازلهم في جبل أبو ظهير.
وفي مخيم جنين يواصل الاحتلال شق الطرق وتوسيعها، وتغيير جغرافية المخيم، كما يواصل هدم المنازل، ودفع التعزيزات إلى محيط المخيم.
وأعلنت بلدية جنين، عبر رئيس بلديتها محمد جرار مخيم جنين منطقة غير صالحة للسكن، حيث قال إن الدمار الذي خلفه الاحتلال طال 600 منزل والبنية التحتية بشكل كامل، مضيفا، أن الاحتلال يفرض حصاراً شاملاً على المحافظة التي يقطنها 360 ألف نسمة.
واقتحمت قوات الاحتلال فجر الاثنين بلدة قباطية جنوب جنين وفرضت حظراً للتجول من الساعة 5 والنصف فجراً وحتى 10 مساءً، وتمركزت مدرعات واليات الاحتلال في جبل الزكارنة في البلدة، فيما دهم جنود الاحتلال عدداً من المنازل وفتشها، وقام بعمليات احتجاز واعتقال للفلسطينيين.
وتشهد عمليات الاعتقال في محافظة جنين ارتفاعاً ملحوظاً، حيث تشن قوات الاحتلال اعتقالات شبه يومية في المدينة وباقي بلدات وقرى المحافظة.
ووصل عدد النازحين من المخيم إلى 21 ألف نازح موزعين بين مدينة جنين وبعض قرى المحافظة.
فيما خلّف العدوان المستمر منذ 70 يوما 34 شهيدا وعشرات الإصابات والأسرى.
المملكة + وفا