اختتمت وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة حملتها الرمضانية السنوية "بالخير نجود" لعام 2025، والتي استمرت طيلة شهر رمضان المبارك للعام الثامن على التوالي.

وبحسب بيان للوزارة الاثنين، شملت الحملة توزيع الطرود الغذائية والقسائم الشرائية على الأسر العفيفة في مختلف المحافظات، إلى جانب تنظيم إفطارات رمضانية للأطفال الأيتام من مختلف المناطق.

وأكدت الأمينة العامة للوزارة سميرة الزعبي، أن الحملة تعكس حرص الوزارة على التواصل مع المجتمعات المحلية وتعزيز قيم التكافل الاجتماعي، من خلال دعم الأسر المحتاجة ورسم البسمة على وجوه الأطفال في الشهر الفضيل.

وشددت على أهمية الوصول إلى المناطق النائية وجيوب الفقر، لضمان وصول المساعدات إلى مستحقيها.

وأشادت الزعبي بالدور الكبير الذي قدمته الجهات الداعمة، مؤكدةً أن استمرار هذه الحملة على مدار الأعوام السابقة لم يكن ليتحقق دون دعم مؤسسات القطاع الخاص والمجتمع المحلي، مما يعكس التزام الجميع بالمسؤولية المجتمعية والعمل التطوعي.

وقد شهدت الحملة هذا العام مشاركة واسعة من شركات ومؤسسات وطنية، التي قدمت دعمها عبر التبرعات النقدية والعينية، مساهمةً في إدخال الفرحة إلى بيوت الأسر المحتاجة خلال شهر رمضان المبارك.

بترا