قال النائب الأول لرئيس مجلس النواب مصطفى الخصاونة، إن جلالة الملك عبد الله الثاني يقود دبلوماسية مكوكية ليؤكد المواقف الثابتة ويشحذ همم العالم والقوى السياسية الفاعلة للوقوف إلى جانب القضية الفلسطينية.
وأكد الخصاونة، أن الزيارات الملكية للدول تؤكد أن الحل الوحيد لإنهاء الصراع في المنطقة، هو إقامة الدولة الفلسطينية على ترابها الوطني ضمن قرارات الشرعية الدولية.
وتابع، أن القمة العربية التي عقدت في القاهرة جاءت لتشكل موقفًا عربيًا موحدًا والرفض المطلق لإنهاء الصراع على حساب الأردن ومصر، وأن الأردن للأردنيين وفلسطين للفلسطينيين، لافتًا إلى أن الصراع ليس بجديد على المنطقة وقد سمعنا مرارًا وتكرارًا عن الحلول غير المرحب بها على كافة المستويات.
وجدّد الخصاونة التأكيد على الثوابت الوطنية الأردنية النابعة من الإيمان المطلق من القيادة والشعب والحكومة التي تعبّر عن حق الشعب الفلسطيني بتقرير مصيره كباقي دول العالم، إلا أن ما يجري في غزة هو انتهاك للأعراف والقوانين الإنسانية.
وقال، إن الأردن بقيادة جلالة الملك يستثمر علاقاته مع القوى السياسية لنصرة أهلنا في فلسطين وإعادة الزخم للقضية الفلسطينية والدفع بضرورة أن ينعم الشرق الأوسط بالاستقرار.
وأشار إلى أن جلالة الملك عبد الله الثاني، هو أول زعيم عربي يلتقي مع الرئيس الأميركي لبحث التطورات في المنطقة وعلى رأسها الحرب على غزة ومستقبل حل الدولتين، لافتًا إلى اعتماد خطة عربية موحدة تعيد بناء غزة وأن الأردن يعمل على توحيد الجهود مع كافة الدول العربية لبلورة مواقف موحدة.
بترا