• مدير الأمن العام يفتتح غرفة العمليات الرئيسة في الدفاع المدني

  • مدير الأمن العام يطّلع على أحدث المعدات والآليات في مديريتي وسط عمان وإسناد العاصمة

زار مدير الأمن العام، اللواء عبيد الله المعايطة، الخميس، مديرية الدفاع المدني، حيث تفقد مستوى الجاهزية والاستعدادات للتعامل مع مختلف الحالات الطارئة، بما في ذلك الظروف الجوية التي تمر بها المملكة حاليًا.

وخلال الزيارة، نقل اللواء المعايطة تحيات جلالة الملك عبد الله الثاني لمنتسبي الدفاع المدني، مشيدًا بجهودهم الكبيرة وتضحياتهم في خدمة المواطنين، ومؤكدًا على التزام مديرية الأمن العام بتقديم الدعم اللازم لتعزيز قدراتهم.

وافتتح اللواء المعايطة غرفة العمليات الرئيسة في مديرية الدفاع المدني، بعد تحديثها بأحدث الأنظمة والبرامج التكنولوجية المتطورة، بهدف تحسين إدارة البلاغات الواردة عبر رقم الطوارئ الموحد 911، وضمان سرعة الاستجابة لها وفق أعلى معايير الحماية المدنية والاستشارات الطبية الطارئة.

وأكد على مواصلة تطوير قدرات الدفاع المدني عبر توفير أحدث المعدات والتقنيات، إضافةً إلى تأهيل الكوادر وتدريبها وفق أحدث المعايير العالمية في مجال الحماية المدنية.

وأشار اللواء المعايطة إلى التطور الملحوظ الذي شهدته المديرية في السنوات الأخيرة، خاصة في تحديث أسطول سيارات الإسعاف، حيث تم إدخال 178 مركبة جديدة مجهزة بأحدث الوسائل الطبية، إلى جانب تطبيق تقنية الموجّه الطبي عن بُعد (telemedicine)، التي تتيح للمسعفين التواصل المباشر مع الأطباء في غرفة العمليات الرئيسة لتقديم العلاجات المناسبة لحين وصول المصاب إلى المستشفى.

كما دعا إلى استمرار تحديث منظومة العمل عبر توسيع استخدام الدراجات النارية للإسعاف، التي أثبتت فعاليتها في الوصول السريع للحالات الطارئة في المناطق المزدحمة، مع التوجه حاليًا لتعميم هذه الخدمة في مختلف المحافظات، ووجّه أيضًا لإجراء دراسات وتجارب لاستخدام الدراجات النارية في الإطفاء، خصوصًا في التعامل مع الحرائق البسيطة، حيث يمكن أن يكون التدخل السريع عاملًا حاسمًا في السيطرة عليها قبل تفاقمها.

وخلال زيارته إلى مديرية دفاع مدني وسط عمان ومديرية إسناد العاصمة والإسناد الطبي، اطّلع اللواء المعايطة على أحدث المعدات والآليات التي تم إدخالها لدعم منظومة الحماية المدنية، واستمع إلى إيجاز حول دورها في رفع كفاءة الاستجابة للحوادث، وشرحًا حول أبرز مهام الفرق المتخصصة، مثل فريق البحث والإنقاذ الدولي، وفريق المواد الخطرة، وفرق الإنقاذ المائي، إضافة إلى الخطط المستقبلية لتعزيز الخدمات المقدمة للمواطنين.

المملكة