توقّعت مسؤولة الشؤون الخارجية في الاتحاد الأوروبي كايا كالاس، أن تتفق دول التكتل الاثنين على بدء تخفيف العقوبات المفروضة على سوريا.
وصرّحت كالاس قبل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل "نتوقع أن نقرر اليوم في هذه المسألة، إنها مقاربة تقوم على التحرك خطوة خطوة".
وأكّدت "نتوقّع قرارا اليوم بغية إعداد خارطة طريق لتخفيف العقوبات".
وأضافت كالاس: "نعمل على مساعدة الفلسطينيين في غزة، ونحن على استعداد لإعادة نشر بعثتنا إلى معبر رفح الحدودي لتمكين لايصال المساعدات الإنسانية إلى غزة".
ويناقش وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، الاثنين، برئاسة الممثلة العليا للاتحاد الأوروبي للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، كايا كالاس، تطورات الأوضاع في الشرق الأوسط، بما في ذلك تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في غزة.
كما يناقش الاجتماع الدوري، مستقبل العقوبات الأوروبية على سوريا، والأوضاع السياسية في لبنان، إضافةً إلى مناقشة العلاقات الأوروبية مع الولايات المتحدة وأوكرانيا.
ويسعى الاتحاد الأوروبي إلى المساعدة في إعمار سوريا التي عانت من حرب استمرّت قرابة 13 سنة، وإقامة علاقات مع القيادة الجديدة التي طالبت مرارا برفع العقوبات.
وأوضح وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو من جهته "سنتّخذ اليوم قرارا بشأن تعليق بعض العقوبات المفروضة على مجال الطاقة والنقل والمؤسسات المالية".
وأشار إلى أنه ينبغي في مقابل تعليق العقوبات ضمان "انتقال سياسي جامع لكلّ السوريات والسوريين".
وفرضت العقوبات التي تطال قطاعات كاملة في الاقتصاد السوري على حكومة بشار الأسد خلال الحرب الأهلية.
وأعربت بعض الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي عن تحفّظات إزاء رفع العقوبات، مطالبة بضمانات فعلية من السلطات السورية الجديدة خلال عملية الانتقال السياسي.
أ ف ب