أكّد وزير الزراعة، خالد الحنيفات، الثلاثاء أن صادرات الخضار إلى سوريا، التي استؤنفت أخيرا بعد انقطاع دام لنحو 13 عاما، لا تخضع لأي نوع من الضرائب، حيث تُرسل مباشرة من المزارع إلى الأسواق السورية.
وقال الحنيفات، للتلفزيون الأردني، إن بعض الضرائب الجديدة فرضها الجانب السوري، مؤكدا أن الوزارة ستتواصل مع الجانب السوري للعمل على إيجاد حلول لها.
وأوضح الحنيفات أن الإنتاج الزراعي في الأردن حاليا في ذروته، وهو يكفي لتلبية احتياجات السوق المحلية، إلى جانب متطلبات الأسواق التصديرية في الخليج العربي والسوق السورية، معربا عن أمله بأن تصل المنتجات الزراعية الأردنية قريبا إلى السوق الأوروبية.
وتابع "كنا نصدر إلى سوريا وعبرها ما يزيد على 200 ألف طن، وخلال الـ13 سنة الماضية نزلنا إلى الصفر، والآن عدنا منذ بداية العام الحالي إلى تصدير 3 آلاف طن يوميا"، مؤكدا استعداد الأردن لتقديم الخبرات والتقنيات الحديثة لتطوير القطاع الزراعي في سوريا.
وبيّن الحنيفات أن الخضار متوفرة في السوق الأردنية على مدار العام، إذ يتجاوز العرض حجم الطلب، موضحا أن الوزارة تدرس متطلبات الأسواق الخارجية لتسهيل عمليات التصدير، وفي حال ارتفاع أسعار أي سلعة محليا، يتم وقف تصديرها لضمان بقاء أسعارها في متناول المستهلكين داخل الأردن.
بترا