حقق مشروع "أرضي" الذي أطلقته وزارة الزراعة في تموز من عام 2024، مؤشرات بنسبة 116% في مجال الحصاد المائي على مستوى المزرعة، و106% في مجال الحصاد المائي على مستوى البادية، بحسب بيان لوزارة الزراعة، الثلاثاء.

وأضاف البيان عقب اجتماع لاستعراض إنجازات مشروع "أرضي"، أن المشروع حقق مؤشرات أيضا في تسجيل 45 ألف مزارع في سجل المزارعين، وتدريب 1000 مزارع من خلال المدارس الحقلية على الممارسات الذكية مناخيا.

وأنجز المشروع أيضا دراسة تقييم التبني للممارسات الذكية مناخيا لدى المزارعين، وخارطة طريق للشراكة مع القطاع الخاص في مجال تبني التقنيات الزراعية الحديثة.

تدريب 2000 عاطل عن العمل

وعمل المشروع على إنجاز آلية منح القروض المدعومة للمشاريع الزراعية الموفرة للمياه ووضع آلية لدعم أنشطة المشاريع الزراعية الموجه للتصدير من خلال التحالفات الزراعية، كما استعرض الإنجاز في مجال تتبع المنتجات الزراعية حيث تم دراسة الإطار القانوني والتشريعي والإجراءات المطلوبة لإنشاء برنامج وطني لتتبع المنتجات الزراعية.

وفي السياق ذاته، حقق المشروع تدريب 2000 عاطل عن العمل على المهارات الزراعية المطابقة للوظائف وتم حصول المتدربين على شهادة مزاولة مهنة من هيئة تنمية وتطوير المهارات.

وخلال اجتماع للجنة التوجيهية لمشروع أرضي، ترأسه وزير الزراعة خالد حنيفات، ضم أمناء عامين وزارات الزراعة والتخطيط والمالية والعمل والبيئة وأمين عام سلطة وادي الأردن، ومدير هيئة تنمية وتطوير المهارات، ومدير عام المركز الوطني للبحوث الزراعية، ومدير عام مؤسسة الإقراض الزراعي، ونقيب المهندسين الزراعيين، ورئيس الاتحاد العام للمزارعين، تم استعراض إنجازات المشروع لعام 2024.

قواعد بيانات للمشاريع الزراعية

كما استعرض مدير وحدة الإنجاز المشاريع التي تم تمويلها من خلال منحة البنك الدولي وخاصة في مجال تجهيز المستشفيات البيطرية في إقليمي الشمال والجنوب، وتطوير المحطات الزراعية وإدخال المكننة في عملياتها، وتدريب 200 موظف على مهارات اللغة الإنجليزية وتدريب 50 موظف في مجالات التقييم البيئي والصحة والسلامة المهنية، وإنشاء قاعدة بيانات للمشاريع الزراعية وتزويد مديريات الزراعة في كافة المحافظات والألوية بأجهزة الحاسوب وآلات التصوير لتشغيل قواعد بيانات المشاريع والخرائط الرقمي للحصاد المائي في البادية.

منصة للإرشاد الزراعي

وتم شراء أجهزة تشخيص عترات فايروس الحمى القلاعية وإنشاء منصة وطنية للإرشاد الزراعي تمكن المزارعين من سرعة التواصل مع المرشدين والباحثين، كما تم مويل مختبر البذور في المركز الوطني للبحوث الزراعية للحصول على شهادات اعتماد الاستا لدعم شركات إنتاج بذور الخضراوات.

وتناول الوزير خطة مشروع "ارضي" لعام 2025 واكد على أهمية زيادة موازنة الحصاد المائي ومضاعفة عدد آبار جمع المياه والحصاد المائي في البادية والتركيز على الجمعيات التعاونية وخاصة في مجال التسويق الإلكتروني وتطوير المنتجات الريفية وأهمية استهداف الجمعيات التي تترأسها النساء، وكذلك على أهمية تنفيذ برامج للمسح الوبائي للحمى القلاعية وربط التحصين ، كما بين أهمية أن تتضمن خطة 2025 الانتقال إلى التدريب من خلال الواقع الافتراضي في عمليات الإرشاد الزراعي وتشغيل المنصة الوطنية للإرشاد الزراعي والاستمرار في برنامج تدريب العاطلين عن العمل على المهن المطابقة للوظائف.

وفي النهاية أشار الحنيفات إلى خطة التوسع في برنامج "أرضي" بحيث تلبي أولويات القطاع الزراعي والتركيز على مساعدة المزارعين على مواجهة التغيرات المناخية وخاصة في مجال آبار جمع المياه وزيادتها من 450 ألف م3 إلى 870 ألف م3 والحصاد المائي في البادية وزيادته من 10 مليون م3 إلى 15.3 مليون م3 وزيادة المستفيدين من قروض استخدام للتكنولوجيا الزراعية الموفرة للمياه من 1400 مزارع إلى 1860 مزارع وزيادة عدد المتدربين على التدريب الافتراضي ليصل إلى 2000 مزارع، كما أشار الوزير إلى أهمية التركيز على التعاونيات وإيجاد مصادر تمويل لصندوق التنمية التعاوني ودعم 10 تعاونيات في مجال التسويق الإلكتروني ودعم 12 تخالف زراعي في مجال تقنيات ما بعد الحصاد للزراعات التصديرية، ودعم 35 تعاونية في مجال التنمية الريفية وتمكين المرأة وخاصة التعاونيات المنتجة للمنتجات الريفية وأشار أيضا إلى أن الكلفة التقديرية للتوسع في برنامج "أرضي" تصل إلى 108 مليون دولار.

المملكة