قال وزير الخارجية الأسبق مروان المعشر، الثلاثاء، إن حل الصراع في منطقة الشرق الأوسط لن يأتي مع فوز دونالد ترامب أو كامالا هاريس، لافتا إلى أن فوز ترامب في الانتخابات الرئاسية الأميركية سيضع العالم العربي أمام تحد كبير يجعل من الصعوبة التعامل معه.
ولا يعتقد المعشر خلال حديثه من واشنطن لـ"المملكة" أن يعطي أي من المرشحين الشرق الأوسط أولوية كبيرة في المرحلة القادمة، مشيرا إلى أن الشرق الأوسط لم يعد ذو أولوية في الولايات المتحدة.
وبين المعشر أن فوز المرشحة كامالا هاريس على منافسها دونالد ترامب، لن يجعل الوضع في الشرق الأوسط أكثر سواء مما هو عليه الآن، كونها لم تقدم أي مبادرة جدية لإنهاء الصراع في الشرق الأوسط.
ويرى المعشر أنه بفوز صاحب صفقة القرن دونالد ترامب، فهنالك خذلان للقضية الفلسطينية ومنح أراضي المستوطنات والقدس بالكامل إلى إسرائيل.
اقترب السباق الرئاسي المحتدم في الولايات المتحدة الأميركية بين المرشح الجمهوري دونالد ترامب والمرشحة الديمقراطية كامالا هاريس، الثلاثاء، من خط النهاية التي يصعب توقعها، إذ توجه ملايين الأميركيين لمراكز الاقتراع للاختيار بين مرشحين يقفان على طرفي نقيض.
السباق نحو البيت الأبيض شهد أحداثا غير مسبوقة، إذ تعرض ترامب لمحاولتي اغتيال، وانسحب الرئيس جو بايدن فجأة لتدخل نائبته هاريس المنافسة لكن يصعب التكهن بنتيجته حتى بعد إنفاق مليارات الدولارات خلال شهور من الحملات الانتخابية المحمومة.
وألمحت حملة ترامب إلى أنه قد يعلن النصر بنهاية يوم الانتخابات حتى رغم عدم إكمال فرز ملايين الأصوات مثلما فعل قبل أربعة أعوام. وقال الرئيس السابق مرارا إن أي هزيمة يُمنى بها لن تحدث إلا نتيجة تزوير واسع مكررا بذلك ادعاءات كاذبة أطلقها في 2020.
والنتائج النهائية التي تحسم الفائز لن تعلن قبل أيام إذا جاء الفارق بين الأصوات ضئيلا في ولايات محورية كما هو متوقع.
المملكة