قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر الخميس، إن واشنطن تريد استئناف المحادثات بشأن مقترح لوقف إطلاق النار وتحرير المحتجزين في قطاع غزة بعد اغتيال يحيى السنوار رئيس حركة حماس.

ووصف ميلر اغتيال السنوار بأنه "حدث مزلزل".

وقال ميلر في إفادة صحفية دورية إن السنوار كان "العقبة الرئيسية" أمام التوصل إلى نهاية للحرب التي اندلعت بعد عملية "طوفان الأقصى" ويُعتقد أن السنوار هو من خطط لها.

وأوضح أن إدارة الرئيس جو بايدن عملت دون جدوى لعدة أشهر مع الوسطاء من قطر ومصر للتوصل إلى اتفاق يُفضي إلى وقف العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة في مقابل إطلاق سراح المحتجزين الذين احتجزتهم حماس في الهجوم قبل أكثر من عام بقليل.

وأضاف ميلر أن السنوار رفض التفاوض تماما في الأسابيع القليلة الماضية.

وأردف قائلا "من الواضح أن هذه العقبة أزيلت. لا يمكنني أن أتوقع أن هذا يعني أن من سيحل محل (السنوار) ​​سيوافق على وقف إطلاق النار، لكن (اغتياله) يزيل ما كان في الأشهر الماضية عقبة رئيسية أمام التوصل إلى وقف إطلاق النار".

وتابع القول إن واشنطن "ستضاعف" جهودها وتحاول إعطاء دفعة لاتفاق وقف إطلاق النار "المقترح منذ بعض الوقت"، دون الخوض في تفاصيل الاقتراح.

وذكر ميلر أن وزير الخارجية أنتوني بلينكن تحدث بالفعل إلى وزيري خارجية قطر والسعودية بشأن إنهاء الحرب في غزة والترتيبات التالية لذلك.

رويترز