أكد مصدر في وزارة الاقتصاد الرقمي والريادة أهمية التعاقد بين الوزارة وشركة بريسايت الإماراتية التي تعدّ شركة ريادية في التحول الرقمي في مجالات التعليم والصحة والبنى التحتية والرياضات الإلكترونية وغيرها من المجالات، وهي كالعديد من الشركات الإماراتية تتميز على المستوى العالمي والإقليمي.
ولفت المصدر إلى أن هذا التعاقد هو جزء من منحة إماراتية كريمة في إطار التعاون التاريخي والدعم الذي تقدمه الشقيقة الإمارات للأردن ومن خلال شركاتها المتميزة والمتطورة في مجالات عدة وهي شراكة يقدرها الأردن عاليا.
وشدد المصدر على الاعتزاز الكبير بمختلف أوجه التعاون بين الأردن والإمارات الشقيقة التي تقدم نموذجا عربيا رائدا في قطاعات عدة.
ونوه إلى أن الشركة محدد دورها في إنشاء مشروعات معينة على أن ينتهي عملها بعد إنجاز هذه المشروعات لتُشغّل أردنياً، مشدداً على حرص الجهات الرسمية على تفاصيل أي تعاقد يُبرم ولا مجال للمزايدة بهذا الأمر.
وقال إن كثيراً من الشركات العالمية لديها شراكات وعقود مع عديد من الشركات في دول العالم مثل شركات انتل ومايكروسوفت وغوغل واوراكل وغيرها، وهذا لا يستوجب عدم التعاقد معها علما بأن معظم الصناعات التكنولوجية والأنظمة المتطورة تدخل فيها مكونات وصناعات من دول عدة.
وأشار إلى أن أي عقد يوقع مع شركات أجنبية يمر ويخضع لجميع المراحل القانونية بما ينسجم مع منظومة القوانين والأنظمة والتعليمات الأردنية، ناهيك عن الموافقات اللازمة من الجهات ذات العلاقة بما فيها المعنية بالأمن السيبراني وبما ينسجم مع قانون حماية البيانات الشخصية الأردني، وأن جميع البيانات الوطنية الأردنية محمية بموجب إجراءات أمن المعلومات الذي تعمل عليه مؤسسات عدة وطنية ذات خبرة وكفاءة في هذا المجال.
بترا