تستمر الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة التي بدأت في السابع من أكتوبر 2023، وسط آمال تتبدد بوقف إطلاق النار، لم يُبقِ خلالها الاحتلال الإسرائيلي نوعا من أنواع الأسلحة إلا استخدمه؛ مما أسفر عن استشهاد قرابة 42 ألف فلسطيني، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، وجرح نحو 96 ألفا، وتدمير طال منظومتي الصحة والتعليم، والمنازل والمنشآت، والبنية التحتية بشكل كامل.

وألحقت غارات الاحتلال الإسرائيلي الدمار بأكثر من 70 ألفا من الوحدات السكنية في غزة، في حين وصل عدد النازحين قسرا إلى 1.9 مليون، وفق مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في الأرض الفلسطينية المحتلة "أوتشا".

فيما يلي أبرز محطات الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة خلال عام:

في 7 تشرين الأول، نفذت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عملية "طوفان الأقصى" البرية الجوية البحرية في محيط غلاف قطاع غزة المحاصر، أسفرت عن مقتل أكثر من 1100 إسرائيلي وأسر أكثر من 240.

في 8 تشرين الأول، أقرّ مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغر "الكابينت" حالة الحرب على غزة وصادق على شن عملية عسكرية كبيرة على قطاع غزة، كما أعلن حزب الله اللبناني إطلاق "أعداد كبيرة من قذائف المدفعية والصواريخ الموجّهة" على مواقع إسرائيلية في المنطقة الحدودية الجنوبية "تضامنا" مع عملية "طوفان الأقصى".

في 11 تشرين الأول، أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وعضو المعارضة بيني غانتس، الاتفاق على تشكيل حكومة طوارئ وحرب.

في 17 تشرين الأول، استشهد 471 فلسطينيا على الأقل في قصف إسرائيلي استهدف المستشفى الأهلي العربي المعروف باسم المعمداني وسط مدينة غزة، والأردن يعلن الحداد ثلاثة أيام، وقرر الأردن عدم عقد قمة رباعية أردنية فلسطينية مصرية أميركية في عمّان.

في 17 تشرين الأول، أعلنت كتائب عز الدين القسام، استشهاد القيادي العسكري البارز في كتائب القسام أيمن نوفل، وهو عضو المجلس العسكري العام، وقائد لواء الوسطى.

في 18 تشرين الأول، أعلن الأردن عدم قبوله أي محاولة للتهجير، وحذّر من أن أي محاولة لتهجير الفلسطينيين سينظر إليها على أنها "إعلان حرب".

في 19 تشرين الأول، استشهد فلسطينيون في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف كنيسة القديس بروفيريوس للروم الأرثوذكس في غزة، التي لجأ إليها المئات من النازحين، وهي ثالث أقدم كنيسة في العالم.

في 20 تشرين الأول، أطلقت كتائب القسام سراح محتجزتين أميركيتين، كما أطلقت سراح محتجزتين إسرائيليتين اثنتين لدواع إنسانية في 23 تشرين الأول/أكتوبر.

في 27 تشرين الأول، باشر جيش الاحتلال الإسرائيلي توغله البري في شمال قطاع غزة بموازاة الضربات الجوية.

في 1 تشرين الثاني، استدعى الأردن السفير الأردني في إسرائيل إلى المملكة فورا؛ تعبيرا عن موقف الأردن الرافض والمدين للحرب الإسرائيلية المستعرة على غزة، وأبلغ وزارة الخارجية الإسرائيلية بعدم إعادة سفيرها الذي غادر الأردن سابقا.

في 6 تشرين الثاني، نفذت طائرة تابعة لسلاح الجو الملكي إنزال مساعدات طبية عاجلة بواسطة مظلات للمستشفى الميداني الأردني غزة /76، تبعتها عمليات إنزال أخرى.

في 15 تشرين الثاني، قصف إسرائيلي في محيط المستشفى الميداني الأردني في غزة أدى إلى إصابة 7 من كوادر المستشفى خلال محاولتهم إسعاف فلسطينيين.

في 15 تشرين الثاني، اقتحمت قوات الاحتلال مجمع الشفاء الطبي.

في 16 تشرين الثاني، أعلن الأردن عدم نيته توقيع اتفاقية لتبادل الطاقة مقابل المياه مع إسرائيل؛ في ظل الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.

في 20 تشرين الثاني، وصل سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد إلى مدينة العريش المصرية، للإشراف على عملية تجهيز وإرسال المستشفى الميداني الأردني الخاص/2 إلى مدينة خان يونس.

في 24 تشرين الثاني، بدء هدنة إنسانية في قطاع غزة امتدت 7 أيام، وتضمنت وقفا شاملا لإطلاق النار في قطاع غزة، وإطلاق سراح 105 محتجزين من غزة، من بينهم 80 إسرائيليا - معظمهم من النساء والأطفال - مقابل إطلاق سراح 240 أسيرا فلسطينيا من النساء والأطفال.

في 27 تشرين الثاني، أخلت القوات المسلحة الأردنية، مصابي المستشفى الميداني الأردني غزة/76، إلى مدينة الحسين الطبية.

في 9 كانون الأول، هدد الحوثيون في اليمن بمنع مرور السفن المتجهة إلى إسرائيل، إذا لم يدخل لقطاع غزة حاجته من الغذاءِ والدواء وستصبحُ هدفًا مشروعًا لهم، ونفذ الحوثيون منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر سلسلة عمليات بالصواريخ والمسيّرات على جنوب إسرائيل، لكنّ تل أبيب أكدت غالبًا أنها اعترضت المقذوفات.

في 12 كانون الأول، اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي مستشفى كمال عدوان شمالي قطاع غزة، بعد حصاره وقصفه لأيام عدة.

في 15 كانون الأول، استشهد مصور قناة "الجزيرة" سامر أبو دقة متأثرا بإصابته بشظايا صاروخ أطلقته طائرة استطلاع إسرائيلي في مدرسة في خان يونس في قطاع غزة.

في 15 كانون الأول، قتل جيش الاحتلال الإسرائيليين ثلاثة محتجزين إسرائيليين بطريق "الخطأ" في غزة.

في 24 كانون الأول، نفّذت القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي إنزالا جويا إغاثيا لمساعدة المحاصرين داخل كنيسة القديس برفيريوس الواقعة في حي الزيتون شمالي قطاع غزة، وذلك عشية عيد الميلاد.

في 26 كانون الأول، أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أن جيش الاحتلال الإسرائيلي سرق أعضاءً حيوية من جثامين 80 شهيدا فلسطينيا.

في 29 كانون الأول، أعلنت محكمة العدل الدولية أن جنوب إفريقيا بدأت إجراءات رفع دعوى تتهم فيها إسرائيل بانتهاك اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية بشأن هجماتها على الفلسطينيين في قطاع غزة.

في 2 كانون الثاني، استشهد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس)، صالح العاروري، في قصف إسرائيلي استهدف مبنى في الضاحية الجنوبية لبيروت، معقل حزب الله.

في 7 كانون الثاني، استشهد صحفيان بينهم حمزة نجل مراسل قناة الجزيرة في قطاع غزة وائل الدحدوح، في قصف للاحتلال الإسرائيلي استهدف صحفيين غرب خان يونس جنوبي قطاع غزة.

في 8 كانون الثاني، أصيب أحد مرتبات المستشفى الميداني الأردني الخاص/2 في خان يونس جنوبي قطاع غزة، بعيار ناري مجهول المصدر في الفخذ الأيمن أثناء أداء مهامه الإنسانية في المستشفى.

في كانون الثاني، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، مقتل 21 من ضباطه وجنوده بينهم قائد كتيبة في معارك بقطاع غزة.

في 26 كانون الثاني، أمرت محكمة العدل الدولية الجمعة إسرائيل باتخاذ كل التدابير التي في وسعها لمنع أعمال الإبادة الجماعية في غزة.

في 26 كانون الثاني، أعلنت الولايات المتحدة تعليق تمويل "أونروا" على خلفية اتهام سلطات الاحتلال الإسرائيلي لبعض موظفي الوكالة الأممية بالضلوع في "طوفان الأقصى".

في 8 شباط، غادر جلالة الملك عبدالله الثاني أرض الوطن، في جولة تشمل الولايات المتحدة الأميركية وكندا وفرنسا وألمانيا تهدف إلى حشد الدعم الدولي من أجل وقف إطلاق النار بغزة وحماية المدنيين وتوفير المساعدات الإنسانية إلى القطاع بشكل دائم وكافٍ.

في 14 شباط، أجبرت قوات الاحتلال الإسرائيلي النازحين في مجمع ناصر الطبي بخان يونس على الإخلاء قسرا.

في 26 شباط، نفذت القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي 4 إنزالات جوية تحمل مساعدات لأهل غزة.

في 15 آذار، وصول أول سفينة تحمل مساعدات غذائية إلى ساحل قطاع غزة.

في 25 آذار، مجلس الأمن الدولي يصوّت لأول مرة على "وقف فوري لإطلاق النار" في غزة، عقب فشل المجلس بتبني مشاريع لوقف إطلاق النار.

في 25 آذار، استقالة الوزير الإسرائيلي جدعون ساعر من حكومة الطوارئ التي شكلها رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو؛ وذلك لعدم ضمه إلى مجلس وزراء الحرب.

في 4 نيسان، استشهد عدد من العاملين في منظمة "المطبخ المركزي العالمي" وأصيب آخرون، بقصف للاحتلال الإسرائيلي على دير البلح، وسط قطاع غزة.

في 10 نيسان، استشهد 3 من أبناء رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية وعدد من أحفاده بقصف إسرائيلي على مخيم الشاطئ في غزة.

في 21 نيسان، انتشلت طواقم الإنقاذ والإسعاف، جثامين 283 شهيدا من 3 مقابر جماعية من مجمع ناصر الطبي، بعد انسحاب الاحتلال الإسرائيلي من مدينة خان يونس، جنوبي قطاع غزة.

في 22 نيسان، استقال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي أهارون حاليفا، بعدما أعلن تحمله "مسؤولية" ما جرى يوم الـ7 من تشرين الأول الماضي.

في 22 نيسان، وافق الأمين العام للأمم المتحدة على توصيات مراجعة مستقلة خلصت إلى أن إسرائيل "لم تثبت تورط" موظفين في أونروا كأعضاء في فصائل فلسطينية.

في 6 أيار بدأت قوات الاحتلال إجلاء المدنيين الفلسطينيين من رفح قبل هجوم محتمل على المدينة الواقعة جنوبي قطاع غزة.

في 7 أيار سيطر جيش الاحتلال الإسرائيلي على الجانب الفلسطيني من معبر رفح الفاصل بين قطاع غزة ومصر.

في 17 أيار أعلن الجيش الأميركي تفريغ الحمولة الأولى من المساعدات الإنسانية المخصصة لغزة عبر الميناء العائم الذي أقامته واشنطن.

في 20 أيار طلب مكتب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إصدار أوامر اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير جيش الاحتلال الإسرائيلي يوآف غالانت، و3 من قادة حركة "حماس" بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية بما يخالف مواد من نظام روما الأساسي

في 24 أيار أمر قضاة محكمة العدل الدولية التابعة للأمم المتحدة إسرائيل بوقف هجومها العسكري على مدينة رفح.

في 26 أيار أعلنت كتائب القسام أسر جندي إسرائيلي شمالي قطاع غزة حيث استدرجوا قوة إسرائيلية لأحد الأنفاق بمخيم جباليا.

في 31 أيار قال الرئيس الأميركي جو بايدن، إن إسرائيل اقترحت وقفا جديدا لإطلاق النار في غزة مقابل الإفراج عن المحتجزين.

في 8 حزيران، استعاد جيش الاحتلال الإسرائيلي 4 محتجزين إسرائيليين من مخيم النصيرات وسط قطاع غزة.

في 31 تموز، أعلنت حركة حماس، اغتيال رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية في العاصمة الإيرانية طهران، إثر تعرضه لغارة جوية إسرائيلية.

في 31 تموز، أعلنت قناة الجزيرة القطرية أن مراسلها في قطاع غزة إسماعيل الغول استشهد برفقة المصور رامي الريفي؛ إثر استهدافهما بقصف إسرائيلي في مدينة غزة.

في 16 آب، سجلت وزارة الصحة في غزة أول إصابة بفيروس شلل الأطفال في مدينة دير البلح لطفل يبلغ من العمر 10 شهور.

في 27 آب، أعلن جيش الاحتلال تحرير أحد المحتجزين من جنوب قطاع غزة، في عملية عسكرية.

في 31 آب، بدأت حملة التلقيح ضد شلل الأطفال وسط قطاع غزة.

في 1 أيلول، انتشلت قوات الاحتلال الإسرائيلي جثث 6 محتجزين من نفق في منطقة رفح في قطاع غزة.

المملكة