ذكر موقع (فلايت رادار 24) المختص بتتبع الرحلات الجوية أن شركات الطيران تتجنب إلى حد كبير المجال الجوي الإيراني في رحلاتها فوق الشرق الأوسط مما يطيل أوقات الرحلات ويزيد تكاليف الوقود وسط تصاعد المخاوف من هجوم إسرائيلي على إيران.

وأدت الاضطرابات في الشرق الأوسط التي بدأت العام الماضي إلى إرباك قطاع الطيران إذ دفعت الشركات إلى تغيير مسار الرحلات بشكل متكرر لإعادة تقييم معايير السلامة للمجال الجوي في المنطقة.

وقالت بعض شركات الطيران إنها استأنفت معظم عملياتها في أنحاء الشرق الأوسط منذ شنت إيران هجوما على إسرائيل بصواريخ باليستية يوم الثلاثاء، مما أدى إلى إلغاء وتأخير رحلات جوية.

شركة "طيران الإمارات"، أعلنت عن إلغاء كافة رحلاتها من إيران والعراق والأردن وإليها حتى 5 تشرين الأول/أكتوبر ضمنا، قائلة إن القرار يأتي بسبب "الاضطرابات الإقليمية".

وقالت الشركة التي يعدّ أسطولها من الأكبر في منطقة الشرق الأوسط في بيان "تلغي طيران الإمارات كل الرحلات الجوية من العراق (البصرة وبغداد) وإيران (طهران) والأردن (عمان) وإليها يومي 4 و5 تشرين الأول/أكتوبر بسبب الاضطرابات الإقليمية".

وألغت الشركة رحلاتها أيضا إلى تلك الوجهات الخميس.

وسبق لـ"طيران الإمارات" أن ألغت رحلاتها بين دبي وبيروت حتى 8 تشرين الأول/أكتوبر، على غرار خطوط جوية أخرى.

وكانت مجموعة لوفتهانزا الألمانية للطيران أعلنت الثلاثاء أنها مددت تعليق رحلاتها الى بيروت وتل أبيب بسبب "الوضع الراهن في الشرق الأوسط".

وقالت المجموعة في بيان إنه "بسبب الوضع الحالي، تقوم مجموعة لوفتهانزا مجددا بتعديل برنامجها للرحلات".

في هذا الإطار تقرر تعليق الرحلات إلى بيروت حتى 30 تشرين الثاني/نوفمبر ضمنا، فيما سيتم إلغاء الرحلات الى تل أبيب حتى 31 تشرين الأول/اكتوبر، على أن تظل الرحلات الى طهران ملغاة حتى 14 تشرين الأول/أكتوبر.

في الوقت الذي أعلن فيه شركة فلاي دبي للطيران، أنها ستستأنف رحلاتها إلى إيران والعراق وإسرائيل والأردن بدءا من الجمعة 4 أكتوبر/تشرين الأول.

المملكة + أ ف ب + رويترز