أكد حزب الله اللبناني، السبت، اغتيال أمينه العام حسن نصر الله، وذلك بعد سلسلة غارات إسرائيلية على ضاحية بيروت الجنوبية معقل الحزب، وهو ما أكدته إسرائيل في بيان سبق إعلان الجماعة.

فيما يلي ردود فعل من سياسيين إقليميين وغيرهم على اغتيال نصر الله:

وزارة الخارجية الإيرانية

قالت الوزارة في بيان إن "مسار نصر الله سيستمر وسيتحقق هدفه في تحرير القدس".

الرئيس الفلسطيني

قدم الرئيس الفلسطيني محمود عباس تعازيه للبنان وحزب الله، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية (وفا). وأضافت الوكالة أن "الرئيس قدم تعازيه الحارة للحكومة اللبنانية والشعب اللبناني الشقيق باستشهاد الضحايا المدنيين الذين سقطوا نتيجة العدوان الإسرائيلي الغاشم، واستمرار حرب الإبادة ضد الشعبين الفلسطيني واللبناني".

حماس

ونعت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، باغتيال نصرالله .

وقالت الحركة "إننا اليوم نودع قائداً مجاهداً تصدر قائمة المطلوبين للكيان الصهيوني وانتقل حزب الله خلال فترة قيادته نقلةً نوعيةً وأصبح أكثر قوةً وبأساً، كما شكلت قيادته للحزب رافعةً مهمةً للعلاقة مع المقاومة الفلسطينية وفي مقدمتها كتائب القسام، لم يتوان خلالها عن تقديم كل ما يلزم مقاومتنا من دعم وإسناد واحتضان وخبرات".

وأضافت أنها "على ثقة عالية" بأن حزب الله سيتجاوز اغتيال نصرالله، وسيخلف القائد "قادةٌ أكفاء سيواصلون الدرب"

وتابعت أن قيادة الاحتلال التي تعيش "نشوة مؤقتة" وتكثف من أفعالها "الإجرامية"، ستدرك بعد حين أنها تسير بأقدامها نحو "الزوال المحتوم".

الحوثيون

نعى الحوثيون المتحالفون مع إيران، نصر الله، وأضافوا أن "الاستشهاد... سيزيد جذوة التضحية وحرارة الاندفاع وقوة العزيمة وشكيمة الاستمرارية".

رئيس وزراء العراق

قال رئيس وزراء العراق محمد شياع السوداني إن اغتيال نصر الله "يعبر عن الرغبة المستهترة الساعية إلى توسعة الصراع على حساب كل شعوب المنطقة وأمنها واستقرارها".

جيش الاحتلال الإسرائيلي

قال رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هاليفي، "قتل نصر الله بلا تمييز مدنيين إسرائيليين وكان يهدف إلى إنهاء هذه الحرب بتدمير دولة إسرائيل. كفلنا عدم حدوث ذلك. قضينا عليه، وسنزداد قوة. لقد قتل حزب الله الأبرياء في أنحاء العالم، وأخفى أسلحته تحت منازل العائلات والنساء والأطفال وحولهم إلى دروع بشرية. وكما أظهرنا، لن نسمح بمثل هذا التهديد لمواطنينا. نحن عازمون على الاستمرار في تدمير منظمة حزب الله الإرهابية ومواصلة القتال".

مقتدى الصدر

نعى السياسي الشيعي العراقي مقتدى الصدر، نصر الله، وقال إنه "رفيق درب المقاومة والممانعة".

جبران باسيل

نعى السياسي المسيحي اللبناني البارز نصر الله وقال إن اغتياله خسارة كبيرة، وذكر أنه وقت عصيب على جميع اللبنانيين، مضيفا "بمواجهة العدو الإسرائيلي، لا خيار إلا أن نكون معا كلبنانيين".

ميشال عون

قال الرئيس اللبناني السابق ميشال عون في بيان "باستشهاد سماحة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله، يفقد لبنان قائدا مميزا وصادقا... ما يشهده وطننا من مخاطر نتيجة العدوان الإسرائيلي المستمر، يتطلب الارتقاء إلى أعلى مستوى من التضامن الوطني الذي يحمي وحدتنا ويحصّنها، لأن بها الخلاص الحقيقي".

وقال سعد الحريري، رئيس الوزراء اللبناني الأسبق، "اغتيال السيد حسن نصر الله أدخل لبنان والمنطقة في مرحلة عنف جديدة. إنه عمل جبان مدان جملة وتفصيلا، نحن الذين دفعنا غاليا من أحبتنا حين صار الاغتيال بديلا للسياسة. رحم الله السيد حسن وأخلص التعازي لعائلته ورفاقه. اختلفنا كثيرا مع الراحل وحزبه، والتقينا قليلا لكن كان لبنان خيمة الجميع، وفي هذه المرحلة البالغة الصعوبة تبقى وحدتنا وتضامننا الأساس".

الرئيس التركي رجب طيب أردوغان

في منشور على منصة "إكس" بعد اغتيال نصر الله لم يذكر اسمه، قال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إنه يندد بالهجمات الأخيرة في لبنان التي قال إنها جزء من سياسة إسرائيلية "للإبادة الجماعية والاحتلال والغزو" وقال إن العالم الإسلامي يجب أن يظهر موقفا "أكثر حزما".

سوريا

واعتبرت وزارة الخارجية السورية في بيان أن اغتيال إسرائيل لنصرالله هو "عدوان دنيء". وقالت إن "الكيان الصهيوني يؤكد من خلال هذا العدوان الدنيء - مرة أخرى - على سمات الغدر والجبن والإرهاب التي نشأ عليها".

وأشارت إلى أن "الشعب السوري (...) لم ينس يوما مواقف (نصرالله) الداعمة".

روسيا

أدانت روسيا حليفة إيران "بشدة" اغتيال إسرائيل لنصرالله. وقالت وزارة الخارجية الروسية في بيان "ندين بشدة عملية الاغتيال السياسي الجديدة التي ارتكبتها إسرائيل".

واعتبرت أن إسرائيل تتحمل "المسؤولية الكاملة" عن العواقب "المأساوية" التي يمكن أن يؤدي إليها اغتيال زعيم حزب الله في المنطقة. وقالت الخارجية الروسية "نحث إسرائيل على وقف الأعمال العدائية فورا" من أجل "وضع حد لإراقة الدماء".

رويترز + أ ف ب + المملكة