استعرض حزبا "النهج الجديد" و"المستقبل والحياة"، الاثنين، برامجهما الانتخابية التي على أساسها يخوضان الانتخابات النيابية المقبلة في العاشر من أيلول/ سبتمبر المقبل.

الأمين العام لحزب النهج الجديد فوزان البقور قال إن الحزب يسعى لتغيير نهج الحكومات المتتالية من النهج "الإقصائي" إلى النهج التشاركي.

وقال في حديثه لبرنامج "صوت المملكة" إن أساس برنامج الحزب يقوم على تقديم حلول واقعية لتطوير الإدارة العامة للدولة من ترشيق، وإعادة الهيكلة، والرقابة التشريعية.

وأضاف أن مبدأ الترشيق يعتمد على وضع خطط حقيقية لكل مؤسسة حكومية من حيث ما تحتاجه من عدد من الموظفين إضافة للهيكل التنظيمي لها والخدمات التي تقدمها.

ولفت إن هنالك وزارات ومؤسسات تعمل ضمن الخدمات نفسها، مثل "وزارة الاقتصاد الرقمي وهيئة تنظيم قطاع الاتصالات".

ويعتقد الحزب أن هنالك حاجة إلى إعادة النظر في آليات وطريقة عمل الخدمات التي تقدمها كل وزارة.

وتحدث عن دراسة ستجرى من الحزب لكل المؤسسات الحكومية والوزارات لتشخيص الحالة ولتقديم حلول حقيقية تقوم على الدمج أو الفصل بناء على كل وزارة ومؤسسة وما تقدمه من خدمات.

المترشح عن حزب المستقبل والحياة عبدالله القضاة قال إن الحزب له برنامج شامل ومن ضمن برنامجه تطوير الإدارة الحكومية بصفتها الرافع الرئيسي للتطوير السياسي والاقتصادي.

وقال إن الأولوية الرئيسية هي تحسين الوضع المعيشي للمواطن الأردني.

وتابع: "برنامجنا الإداري يتضمن تطوير الإدارة الحكومية بحيث نركز على إعادة الهيبة لمؤسسات الدولة ونرفض الاستقواء عليها ونريد إعادة الهيبة لها من خلال دعم الموارد البشرية في الدولة".

وأضاف: "في الفترة الأخيرة تعرضت الموارد البشرية للظلم عبر القضاء على المزايا التي كان يخضع لها الموظف العام".

وقال إنه يجب ربط الرواتب التقاعدية بالتضخم، مشيرا إلى أن الرواتب المتعلقة بالشيخوخة مربوطة بالتضخم في حين الرواتب التقاعدية الأخرى مثل المبكر والمدني غير مربوطة بالتضخم.

وتحدث عن رؤية الحزب لإيجاد مشاريع إسكانية للموظف العام إضافة لتوسيع التأمين الصحي وإعادة هيكلته، لأن التأمين الصحي يجب أن يشمل الموظفين والمتقاعدين بطريقة عادلة.

المملكة