اختتمت هيئة أجيال السلام، ولجنة الإنقاذ الدولية، مراحل تنفيذهما لأنشطة برنامج "توفير خدمات الحماية المستدامة للاجئين والمجتمعات المستضيفة في الأردن"، بشراكة استراتيجية مع وزارتي التربية والتعليم، والشباب، على مدى عامين.

وقالت الهيئة في بيان صحفي، إن الأنشطة هدفت إلى تقديم الدعم والحماية للمجتمعات المستهدفة في كل من إربد، والغور، وعجلون، بما يعزز من مستويات الأمان ويرفع من قدرتهم على التعامل مع مختلف الظروف، ويسهّل وصولهم لخدمات الدعم.

وأضافت أن البرنامج شمل 4 محاور رئيسة هي، إشراك الرجال من خلال الممارسات المسؤولة، والمهارات الحياتية لليافعات، والرعاية الوالدية الإيجابية، والرياضة والفن من أجل السلام.

وبينت أن الأنشطة وصلت إلى 1020 مشاركا خلال السنة الأولى من التنفيذ، و1056 مشاركا في السنة الثانية، من الرجال والنساء واليافعات واليافعين، خاصةً أولئك الذين يواجهون خطر العنف القائم على النوع الاجتماعي، والناجين منه من مختلف الفئات العمرية.

وفي إطار مشاركتها في البرنامج، كانت "أجيال السلام" نفذت 7 تدريبات، وأكثر من 320 جلسة مستمرة، بإضافة إلى 24 جلسة توعية لموظفي وزارة الشباب، ومعلمي وزارة التربية، والقادة الشبابين، واليافعين، ومقدمي الرعاية، عبر 7 مراكز شبابية، و14 مدرسة في عجلون والغور.

وبهذه المناسبة، قالت، الرئيسة التنفيذية لهيئة أجيال السلام، لما الحطاب، "فخورون بالنجاح الذي حققه البرنامج ونثمّن شراكتنا مع لجنة الإنقاذ الدولية، كما نتقدم بالشكر لشركائنا الاستراتيجيين في هذا البرنامج؛ وزارتي الشباب والتربية " مشيرة إلى إن هدف البرنامج المتمثل في تعزيز التماسك الاجتماعي والحماية بين اللاجئين السوريين والمجتمعات المستضيفة، مع التركيز بشكل خاص على النساء والفتيات، يتماشى بشكل وثيق مع رسالتنا في بناء السلام على مستوى القواعد الشعبية.

وأضافت "نحن سعداء بالتغييرات الإيجابية التي أحدثها هذا البرنامج في حياة المشاركين والمشاركات، ونتطلع إلى توسيع نطاق تعاوننا مع لجنة الإنقاذ الدولية في المستقبل".

من جهتها قالت مديرة مكتب لجنة الإنقاذ الدولية في الأردن، نيفيديتا مونغا، إن الشراكة بين الجانبين أسهمت بشكل ملموس في تقديم خدمات شاملة وفعالة للاجئين والمجتمعات المهمشة في الأردن، وهي تجسد قوة العمل التشاركي في مواجهة التحديات الإنسانية المعقدة.

وأضافت "من خلال توحيد جهودنا، نجحنا في تمكين الأفراد، خاصة النساء والفتيات، وتزويدهم بالأدوات والدعم الذي يحتاجونه لبناء حياة أكثر أمانا ومرونة".

بترا