حمّلت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، الأحد، الاحتلال الإسرائيلي مسؤولية موت 6 محتجزين إسرائيليين في قطاع غزة، وفقا لبيان صادر عن حماس.

وقال عضو المكتب السياسي لحركة حماس عزت الرشق، إنّ الاحتلال الإسرائيلي يصرّ على مواصلة حرب الإبادة الجماعية والتهرّب من الوصول إلى اتفاق وقف إطلاق النار، كما أن الولايات المتحدة تنحاز وتشارك في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وأضاف الرشق أن حماس كانت حريصة أكثر على حياة الأسرى لديها، ولذلك وافقت على مقترح الرئيس الأميركي جو بايدن (الذي يتكون من 3 مراحل؛ إذ ينص على استمرار وقف إطلاق النار مع تقدم الأطراف في كل المراحل الثلاث) بينما رفضها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، حيث إنّ شروط نتنياهو تعطل التوصل لاتفاق، حفاظاً على سلطته.

وبين أن المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة قتلوا بالقصف الإسرائيلي، مطالبا الرئيس الأميركي وقف دعم الاحتلال بالمال والسلاح والضغط لإنهاء العدوان عن قطاع غزة.

بدوره قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، إن إسرائيل لن تهدأ حتى تقبض على المسؤولين عن قتل المحتجزين الستة الذين تم انتشال جثثهم.

وأضاف نتنياهو في بيان أن إسرائيل ملتزمة بالتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين المتبقين وضمان أمن إسرائيل.

وتابع "من يقتل المحتجزين لا يريد اتفاقا".

وكانت قوات الاحتلال الإسرائيلي قد أعلنت الأحد، أنها انتشلت جثث 6 محتجزين من نفق في منطقة رفح في قطاع غزة.

وتقول إسرائيل إنه ما زال هناك 107 محتجزين في غزة، بينهم عدد من القتلى.

لكن حماس قالت في بيانات سابقة إن العشرات من هؤلاء المحتجزين قتلوا من جراء القصف الإسرائيلي في أنحاء القطاع خلال الحرب المستمرة منذ قرابة 11 شهرا.

ومع كل إعلان عن استعادة جيش الاحتلال الإسرائيلي جثث محتجزين من غزة، تتصاعد الاحتجاجات في إسرائيل والاتهامات الموجهة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بعرقلة مفاوضات تبادل المحتجزين ووقف إطلاق النار.

المملكة