غادر 4335 لاجئا الأردن خلال العام الحالي لإعادة توطينهم في بلد ثالث، وفق بيانات المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين (UNHCR)، حتى الشهر الماضي.

وفي شهر يوليو/تموز، غادر قرابة 420 فرداً الأردن من خلال إعادة التوطين في بلدان ثالثة، وحددت المفوضية 20 لاجئاً يتمتعون بخبرة للحصول على فرصة الاستفادة من فرص عمل في كندا، حيث تهدف شركات البناء الكبرى إلى توظيف اللاجئين المؤهلين.

10761 لاجئا غادروا الأردن في 2023 لإعادة توطينهم في بلد ثالث UNHCR

ويحتاج قرابة 111 ألف لاجئ في الأردن إلى إعادة التوطين، أي ما يقرب من 14% من اللاجئين المسجلين. ومع ذلك، لا يمكن النظر سوى في إعادة توطين 1% بسبب الأماكن المتاحة المحدودة.

وتعمل المفوضية على تحديد اللاجئين الأكثر عرضة للخطر، وتقييم أهليتهم، وتقديم التوصيات إلى البلدان المستقبلة لهم، وتسهيل ترتيبات المغادرة بما يتماشى مع الحصص المتاحة.

وعلى مدار عام 2024، تلقى أكثر من 350 لاجئًا المشورة والمساعدة في إعداد مستنداتهم للانتقال إلى دولة ثالثة لمواصلة التعليم وفرص العمل، بحسب المفوضية.

إعادة التوطين هي عملية تعبر عن نقل اللاجئين من بلد اللجوء إلى بلد آخر وافق على قبولهم ومنحهم الإقامة، وتعد حلا دائما وأداة حماية UNHCR

وترى المنظمة الأممية أن إعادة التوطين تعد عملاً مهمًا لتقاسم المسؤولية والتضامن مع الأردن.

ويستضيف الأردن 49839 لاجئا عراقيا مسجلا لدى المفوضية، وأكثر من 1.3 مليون سوري منذ بداية الأزمة السورية في 2011، بينهم 625025 لاجئا سوريا مسجلا لدى المفوضية، وتقول المفوضية إن 693702 لاجئ مسجل لديها من جميع الجنسيات عدا اللاجئين الفلسطينيين الذين يتبعون لوكالة الأونروا، وذلك حتى 4 آب/أغسطس الحالي.

المملكة