أعلن الاتحاد الأردني لكرة القدم، الأربعاء، أن عقد المدرب المغربي الجديد للمنتخب الوطني الأول، جمال سلامي، الذي يخلف مواطنه الحسين عموتة، يمتد حتى العام 2027.

وقالت الأمنية العامة للاتحاد، سمر نصار، خلال مؤتمر صحفي لتقديم المدرب الجديد للنشامى: "يمتد عقد المدرب لـ 3 سنوات".

وكان الاتحاد أعلن أن عموتة رحل عن تدريب المنتخب بعد عام على تسلمه المنصب، علما بأن عقده كان يمتد حتى 2026.

وقاد عموتة المنتخب الوطني إلى وصافة كأس اسيا في قطر في إنجاز غير مسبوق، كما تأهل المنتخب إلى الدور الثالث والحاسم المؤهل إلى كأس العالم 2026 خلال فترته.

وقالت نصار بخصوص فسخ العقد مع الكابتن حسين عموتة، إن مدة العقد كانت 3 سنوات، وبحال فسخه فهنالك بند جزائي، و"نحن تنازلنا عن أي تعويضات وشاكرين لكل ما قدمه الكابتن حسين".

"نحن أنهينا العقد بالتراضي" وفق نصار.

بدوره، قال المدرب سلامي خلال المؤتمر: "شرف أن أحظى بالاختيار كمدرب جديد للمنتخب الأردني، وأنا هنا لأشارك بخبرتي لتحقيق الأهداف التي يتطلع لها الجمهور".

ولفت النظر إلى أن المرحلة المقبلة صعبة، متحدثا عن متابعته المنتخب في محطات سابقة، مشيرا لوجود برنامج إعدادي للمنتخب في الفترة المقبلة.

"لدينا رؤيا واضحة تحتاج للتحضير .. والتحدي الأهم الآن هو الوقت؛ ليس لدينا الوقت، ولدي ثقة بقدرات المنتخب" وفق سلامي.

وفي حديثه عن كأس العالم قال سلامي: "حلم كبير التأهل إلى كأس العالم، وسينقل المنتخب الأردني من مستوى إلى آخر".

وأشار سلامي إلى أن المدرب السابق للمنتخب حسين عموتة هو من اقترح اسمه لتدريب المنتخب الوطني، في الوقت الذي قالت فيه نصار، إن المدرب الجديد كان على رادار الاتحاد الأردني منذ نحو عام.

"أنا هنا لأشارك بتجربتي وخبرتي لتحقيق الأهداف التي يتطلع إليها الجمهور والشعب الأردني مع اللاعبين الحاليين" وفق سلامي.

وأضاف: "بالنسبة للمرحلة المقبلة هي مرحلة مهمة وصعبة بالنسبة لي شخصيا، وأعرف قدرات المنتخب وتابعت المنتخب في محطات سابقة أعددنا برنامج لتطوير المنتخب في المرحلة المقبلة ولدينا برنامج إعدادي في المرحلة المقبلة ولدينا تواصل مع المسؤولين في الاتحاد ولدينا رؤية واضحة ونعلم أن المرحلة هذه صعبة ويجب التحضير لها بشكل جيد؛ لأن الخصم الأول لدينا في المرحلة المقبلة هو الوقت؛ وليس لدينا وقت وهذه الفترة التي نعيشها الآن قد يكون فيها انتقالات مجموعة من اللاعبين من الأندية التي كانوا فيها؛ وبالتالي لا بد أن يكون لدينا استقرار".

وتابع: "لدينا تصور بخصوص المرحلة المقبلة من خلال إعداد البدلاء؛ لأن المرحلة المقبلة مهمة جدا ولدينا فريق معروف والمنتخب الأردني الآن الجميع يعلم مقومات القوة لديه، ويجب أن نعمل على إعداد البدائل للاعبين وطريقة اللعب لأن المرحلة المقبلة طموحنا كبير ولدينا رغبة ووجودي هنا دليل على ثقتي بمؤهلات المنتخب وقدراته؛ وبالتالي سأضع تجربتي في خدمة اللاعبين وتطويرهم لتحقيق الأهداف المسطرة من الاتحاد، وبالعمل مع اللاعبين وطموحنا المساندة من الجميع وتسخير الوسائل لإنجاح هذا المشروع".

وقال سلامي، إنه سيلتقي لاعبي المنتخب الوطني الخميس.

من ناحيتها، أكدت نصار أن الاتحاد سيوفر كل الإمكانيات لنجاح المنتخب الوطني الذي يستعد لخوض غمار التصفيات الحاسمة المؤهلة إلى كأس العالم.

وقالت نصار، إن التحدي يزداد بعد كل إنجاز وهو ما نعد له في المرحلة المقبلة في الاتحاد الأردني لكرة القدم برئاسة سمو الأمير علي بن الحسين بنفس الاحترافية بتوفير كافة وسائل النجاح للمنتخب الوطني وبجهود مضاعفة.

"يسعدنا أن نقدم لكم الكابتن جمال سلامي مدربا لمنتخب النشامى بعقد يمتد لمدة 3 سنوات لقيادة مشروع كروي حتى كأس آسيا 2027 وفقا لأهدافنا وتطلعاتنا للمرحلة المقبلة والمتمثلة بشكل أساسي بالوصول إلى كأس العالم 2026 وتحقيق كأس آسيا 2027" وفق نصار.

المملكة