شارك آلاف الإسرائيليين في "مسيرة الأعلام الاستفزازية" التي انطلقت من القدس الغربية مرورا بباب العامود حتى حائط البراق.
وتجمّعت حشود من الإسرائيليين في مناطق عدة من القدس، وحملوا أعلام إسرائيل البيضاء والزرقاء، وسار عشرات الآلاف وهم يرقصون ويغنون في الشوارع.
وكانت شرطة الاحتلال الإسرائيلي أعلنت أنها "أنهت استعدادتها لمسيرة الأعلام التقليدية" في الذكرى "الـ57 لإعادة توحيد القدس".
ووصل الوزيران المتطرفان بتسلئيل سموتريتش وإيتمار بن غفير إلى منطقة باب العامود المتاخمة للمسجد الأقصى للمشاركة بمسيرة الأعلام.
واقتحم قرابة 1601 مستوطن المسجد الأقصى، منذ ساعات صباح الأربعاء، بينهم أعضاء كنيست ومسؤولون إسرائيليون، ضمن مجموعات من جهة باب المغاربة، ونفذوا جولات استفزازية، وأدوا طقوسا تلمودية في باحاته.
واقتحم أحد حاخامات المستوطنين المسجد الأقصى برفقة عضو الكنيست السابق موشيه فيجلين، كما أدى مستوطنون طقوسا تلمودية في محيط سوق القطانين وباب القطانين أحد الأبواب الرئيسة للمسجد الأقصى، كما أدى آخرون رقصات وأغاني تلمودية خلال عمليات الاقتحام الاستفزازية المنفذة في المسجد.
وأدان الأردن سماح الحكومة الإسرائيلية بالقيام بما يسمى بمسيرة الأعلام في القدس المحتلة، وما يرافقها من عدوان على الفلسطينيين وممارسات عنصرية متطرفة، وفرض للقيود على وصول المصلين إلى المسجد الأقصى وتقييد حركة الفلسطينيين في البلدة القديمة للقدس المحتلة.
وحولت شرطة الاحتلال مدينة القدس إلى ثكنة عسكرية، وتم نشر 3 آلاف عنصر في البلدة القديمة ومحيطها بذريعة تأمين مسيرة المستوطنين، خاصة عند بوابات المسجد الأقصى.
كما شددت شرطة الاحتلال الإسرائيلي من إجراءاتها العسكرية على أبواب البلدة القديمة والمسجد الأقصى.
ودعت شخصيات مقدسية للرباط في المسجد الأقصى، الأربعاء، للتصدي لاقتحامات المستوطنين للمسجد.
المملكة + وفا + أ ف ب