عقد جلالة الملك عبدالله الثاني، الاثنين، لقاءات منفصلة مع قادة دول ورؤساء حكومات مشاركين في مؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ كوب27، المنعقد بمدينة شرم الشيخ المصرية.
فقد التقى جلالته، سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، والرئيس العراقي عبداللطيف رشيد، وسمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين.
كما التقى جلالة الملك، الرئيس البولندي أندريه دودا، والرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ، ورئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز، ورئيس الوزراء الكرواتي أندريه بلينكوفيتش، ورئيس الوزراء التشيكي بيتر فيالا، ورئيسة الوزراء الإيطالية جورجيا ميلوني.
وخلال لقاء جلالته، بسمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، تم التأكيد على متانة العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين والشعبين، والحرص على توطيدها.
وشدد جلالة الملك وسمو الشيخ محمد خلال لقائهما، بحضور سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي العهد، على ضرورة بناء العلاقات المتميزة الأردنية الإماراتية، وتوسيع آفاق التعاون المشترك في المجالات كافة.
كما تم التأكيد على مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين، بما يحقق مصالحهما، ويخدم قضايا الأمة العربية.
وتطرق اللقاء إلى تطورات الأوضاع الإقليمية والدولية، ومساعي التوصل إلى حلول سياسية لأزمات المنطقة.
وبحث جلالة الملك خلال لقائه بالرئيس العراقي عبداللطيف رشيد، العلاقات الأخوية المتينة التي تجمع البلدين والشعبين، وآليات مواصلة توسيع التعاون في شتى الميادين.
وشدد جلالة الملك والرئيس العراقي، خلال اللقاء الذي حضره سمو ولي العهد، على إدامة التنسيق والتشاور حيال القضايا ذات الاهتمام المشترك، خدمة لمصالح البلدين والقضايا العربية.
وتناول اللقاء التعاون بين الأردن والعراق والثلاثي مع مصر، وسبل تعزيزه باعتباره نموذجا للتكامل في المنطقة.
وفي لقاء جلالته مع سمو الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، بحضور سمو ولي العهد، جرى التأكيد على عمق العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين والشعبين، وأهمية تعزيز التعاون، تحقيقا للمصالح المشتركة، وخدمة للقضايا العربية.
ونقل ولي العهد البحريني لجلالته تحيات أخيه جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين، فيما حمّل جلالة الملك سموه تحياته لأخيه جلالة الملك حمد بن عيسى، متمنيا للشعب البحريني مزيدا من التقدم والازدهار.
كما تم التأكيد على مواصلة التنسيق والتشاور بين البلدين.
وعقد جلالة الملك لقاء مع الرئيس البولندي أندريه دودا، تناول علاقات الصداقة التي تربط البلدين، وسبل توسيع التعاون بينهما خصوصا في القطاعات الاقتصادية.
وتطرق اللقاء، الذي حضره سمو ولي العهد، إلى المستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية.
وخلال لقاء جلالة الملك بالرئيس الإسرائيلي، أكد جلالته ضرورة تكثيف العمل من أجل تحقيق السلام العادل والشامل على أساس حل الدولتين، الذي يضمن قيام الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من حزيران/يونيو عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وشدد جلالة الملك على ضرورة أن تتجنب إسرائيل أي إجراءات أحادية من شأنها تقويض فرص تحقيق السلام، مجددا التأكيد على أهمية أن تشمل فرص التعاون الاقتصادي في المنطقة الفلسطينيين.
وتطرق اللقاء إلى عدد من الملفات الثنائية.
كما التقى جلالته برئيس الوزراء الإسباني، إذ أشاد جلالة الملك بعلاقات الصداقة التي تجمع البلدين، مؤكدا أهمية تعزيز التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية لرفع مستوى التبادل التجاري بينهما.
وجرى خلال اللقاء، الذي حضره سمو ولي العهد، بحث ملفات عدة أبرزها مساعي إحياء فرص تحقيق السلام بالمنطقة، وتبعات الأزمة السورية، والأعباء الناجمة عن استضافة اللاجئين، وجهود مكافحة التطرف والإرهاب.
وأثناء لقاء جلالة الملك مع رئيس الوزراء الكرواتي، جرى التأكيد على متانة العلاقات الثنائية وأهمية الاستفادة من الفرص الواعدة، وتوسيع التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية.
وتناول اللقاء، بحضور سمو ولي العهد، آليات التعاون التي من شأنها المساهمة في التخفيف من تداعيات الأزمات الدولية.
وبحث جلالته، ورئيس الوزراء التشيكي علاقات الصداقة بين البلدين، وآليات توسيع التعاون في العديد من المجالات، بما يحقق المصالح المشتركة.
وتطرق اللقاء، الذي عقد بحضور سمو ولي العهد، إلى المستجدات إقليميا ودوليا.
كما التقى جلالة الملك مع رئيسة الوزراء الإيطالية، وهنأها بتوليها رئاسة الوزراء في بلادها، متمنيا لها التوفيق في مهامها، وللشعب الإيطالي الصديق المزيد من التقدم والازدهار.
وتم، خلال اللقاء بحضور سمو ولي العهد، بحث العلاقات بين الأردن وإيطاليا، وآليات تعزيز التعاون الثنائي، إضافة إلى تداعيات الأزمات العالمية على الأمن الغذائي والطاقة.
وحضر اللقاءات نائب رئيس الوزراء ووزير الخارجية وشؤون المغتربين أيمن الصفدي، ومدير مكتب جلالة الملك، جعفر حسان.
المملكة