أكد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الثلاثاء، أن الإجماع العربي ما زال منعقداً على حل الدولتين كسبيل لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
واعتبر أبو الغيط في الجلسة الافتتاحية للقمة العربية في الجزائر أن القمة "فرصة سانحة" لترتيب الأوراق ومناقشة القضايا والمواقف العربية".
ووصف الصمود الفلسطيني بـ"الأسطوري" والنضال الفلسطيني بأنه "شرف للأمة" وقال، إن تعزيز الصمود الفلسطيني البطولي، والدفاع عن هذه القضية المحورية، هو واجبٌ على كل عربي.
ورأى الأمين العام أن التصعيد في الأراضي المحتلة بسبب سياسات القمع والقتل التي يُمارسها الاحتلال بدم بارد، بأنه تصعيد يُنذر بما هو أسوأ، لكن العالم يقف مكتوف الأيدي، لا يُدافع عن حل الدولتين إلا من طرف اللسان.
وقال، إن الإجماع العربي ما زال منعقداً على حل الدولتين كسبيل لإنهاء الاحتلال، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، مضيفاُ: لا نرى طريقاً لذلك سوى إطلاق عملية سلمية جادة، على أساس من المرجعيات المعروفة والقانون الدولي.
ودعا أبو الغيط جميع دول العالم للانضمام للنضال السلمي، بالاعتراف بالدولة الفلسطينية، والموافقة على عضويتها في الأمم المتحدة.
وتحدث أبو الغيط عن التئام القمة بعد 3 أعوام من انقطاع فرضته ظروف الجائحة ورأى أن انعقاد القمة جاء في وقته في ظل تغيرات غير مسبوقة منذ عقود في العالم، وما ترتبه هذه التغيرات في الظروف الدولية من تبعات هائلة على الشعوب والدول.
المملكة