أعلنت جامعة الدول العربية، الاثنين، إنه تقرر عقد اجتماع لوزراء الخارجية العرب، الخميس المقبل، في دورة غير عادية لمجلس الجامعة، بناءً على طلب دولة فلسطين.
ويبحث الاجتماع الخطوات والإجراءات التي يمكن للدول العربية اتخاذها حال قيام إسرائيل بتنفيذ نواياها المعلنة بضم الضفة الغربية، أو أجزاء منها، وفرض السيادة الإسرائيلية عليها، وعلى المستوطنات غير القانونية المقامة على أرض دولة فلسطين المحتلة منذ عام 1967، خاصة ضم الأغوار، والمنطقة المصنفة "ج" من الضفة الغربية.
الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية السفير حسام زكي، قال، إن الاجتماع الذي سيعقد عبر تقنية "الفيديو كونفرنس" برئاسة سلطنة عُمان، سيبحث مختلف سبل توفير الدعم السياسي، والقانوني، والمالي للقيادة الفلسطينية حتى تتمكن من مواجهة تلك المخططات، وتمكين الحكومة الفلسطينية من مواجهة الأضرار الناجمة عن جائحة كورونا، والإجراءات الإسرائيلية العدوانية، بالإضافة إلى استيلاء إسرائيل على عائدات الضرائب الفلسطينية "المقاصة".
وأوضح زكي في تصريح صحفي، إن الأمين العام للجامعة أحمد أبو الغيط قام بحراك سياسي واسع خلال الأيام الماضية، خاصة مع سكرتير عام الأمم المتحدة محذرا من من خطورة التوجهات الإسرائيلية نحو استغلال الانشغال العالمي بمواجهة وباء كورونا المستجد "كوفيد-19" من أجل تثبيت وضع قائم جديد، وضم أجزاء من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وإعلان السيادة الإسرائيلية عليها.
كما دعا أبو الغيط الأمم المتحدة إلى تحمل مسؤولياتها، والتنبه لخطورة ما تنوي الحكومة الإسرائيلية القيام به على الاستقرار الإقليمي والأمن في المنطقة بأسرها.
والمستوطنات الإسرائيلية غير شرعية وفق القانون الدولي.
ويشدد الأردن على حل الدولتين كسبيل لإنهاء الصراع الفلسطيني الإسرائيلي. والأردن متمسك بإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية على حدود عام 1967.
وحذر وزير الخارجية وشؤون المغتربين، أيمن الصفدي، من التبعات الكارثية لأي قرار إسرائيلي بضم وادي الأردن والمستوطنات في فلسطين المحتلة. وقال، إن اتخاذ إسرائيل لهذه الخطوة اللاشرعية سيقتل حل الدولتين، ويقوض جميع فرص تحقيق السلام العادل الذي تقبله الشعوب.
الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية نبيل أبو ردينة قال في تصريح سابق، إن الولايات المتحدة الأميركية لا تملك حق التصرف بالأرض الفلسطينية، ولا تعطي أي شرعية للقرار الإسرائيلي بالاستيلاء على الأرض الفلسطينية.
وفا + المملكة